رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انتشاره.. أعشاب طبيعية تحمي طفلك من الفيروس التنفسي المخلوي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ العصور القديمة، تم استخدام الأعشاب كعلاج طبيعي لمختلف الأمراض، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية.

نظرًا لتركيز المركبات النباتية القوية، تساعد العديد من الأعشاب في مكافحة الفيروسات ويفضلها ممارسو الطب الطبيعي.

في الوقت نفسه، فإن فوائد بعض الأعشاب مدعومة فقط بأبحاث بشرية محدودة، لذلك يجب أن تتناولها مع القليل من الملح.

ومع انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، خاصة بين الأطفال، فإليك بعض أنواع الأعشاب ذات النشاط القوي المضاد للفيروسات، يعرضها موقع "health line".

 

1.المرمرية

تعتبر المريمية عضوًا في عائلة النعناع، وهي عشب عطري يستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج الالتهابات الفيروسية.

تشير أبحاث معملية إلى أن هذه العشبة قد تحارب فيروس نقص المناعة البشرية من النوع، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإيدز. في إحدى الدراسات، أدى مستخلص المرمرية إلى تثبيط نشاط فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير عن طريق منع الفيروس من دخول الخلايا المستهدفة.

ثبت أيضًا أن المريمية تكافح فيروس HSV-1 وفيروس إنديانا الحويصلي، الذي يصيب حيوانات المزرعة مثل الخيول والأبقار والخنازير.

2.الريحان

العديد من أنواع الريحان، بما في ذلك الأصناف الحلوة والمقدسة، قد تحارب بعض أنواع العدوى الفيروسية.

على سبيل المثال، وجدت دراسة معملية أن مستخلصات الريحان الحلو، بما في ذلك مركبات مثل الأبجينين وحمض أورسوليك، أظهرت تأثيرات قوية ضد فيروسات الهربس والتهاب الكبد B والفيروس المعوي.

ثبت أن الريحان المقدس، المعروف أيضًا باسم التولسي، يزيد المناعة، مما قد يساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية.

في دراسة استمرت 4 أسابيع على 24 بالغًا يتمتعون بصحة جيدة، أدى تناول 300 ملغ من مستخلص الريحان المقدس إلى زيادة كبيرة في مستويات الخلايا التائية المساعدة والخلايا القاتلة الطبيعية، وكلاهما من الخلايا المناعية التي تساعد على حماية الجسم والدفاع عنه من الالتهابات الفيروسية.

3.الشمر

الشمر نبات بنكهة عرق السوس قد يحارب بعض الفيروسات، وأظهرت دراسة معملية أن مستخلص الشمر أظهر تأثيرات قوية مضادة للفيروسات ضد فيروسات الهربس والأنفلونزا من النوع، والتي تسبب التهابات الجهاز التنفسي في الماشية.

علاوة على ذلك، أظهر ترانس أنثول، المكون الرئيسي لزيت الشمر العطري، تأثيرات قوية مضادة للفيروسات ضد فيروسات الهربس.

ووفقًا لأبحاث الحيوانات، قد يعزز الشمر أيضًا جهاز المناعة ويقلل الالتهاب، مما قد يساعد أيضًا في مكافحة الالتهابات الفيروسية.

4. الثوم

في دراسة أجريت على 23 بالغًا مصابين بالثآليل التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، فإن تطبيق مستخلص الثوم على المناطق المصابة مرتين يوميًا قضى على الثآليل في كل منهم بعد أسبوع إلى أسبوعين.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات الأقدم في أنبوب الاختبار إلى أن الثوم قد يكون له نشاط مضاد للفيروسات ضد الأنفلونزا A وB، وفيروس نقص المناعة البشرية، وHSV-1 ، والالتهاب الرئوي الفيروسي، وفيروس الأنف الذي يسبب نزلات البرد، ومع ذلك، فإن البحث الحالي غير موجود.

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الثوم يعزز استجابة الجهاز المناعي عن طريق تحفيز الخلايا المناعية الواقية، والتي قد تحمي من الالتهابات الفيروسية.

5.النعناع

من المعروف أن النعناع يحتوي على خصائص قوية مضادة للفيروسات ويضاف عادة إلى الشاي والمستخلصات والصبغات التي تهدف إلى علاج الالتهابات الفيروسية بشكل طبيعي.

تحتوي أوراقها وزيوتها الأساسية على مكونات نشطة، بما في ذلك المنثول وحمض روزمارينيك، والتي لها نشاط مضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات.

في دراسة أنبوبة اختبار، أظهر مستخلص أوراق النعناع نشاطًا قويًا مضادًا للفيروسات ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وانخفاض مستويات المركبات الالتهابية بشكل ملحوظ.

6. إكليل الجبل

غالبًا ما يستخدم إكليل الجبل في الطهي ولكن له أيضًا تطبيقات علاجية بسبب مركباته النباتية العديدة، بما في ذلك حمض الأولينوليك.

أظهر حمض Oleanolic نشاطًا مضادًا للفيروسات ضد فيروسات الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا والتهاب الكبد في دراسات الحيوانات وأنبوب الاختبار.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر مستخلص إكليل الجبل آثارًا مضادة للفيروسات ضد فيروسات الهربس والتهاب الكبد أ، الذي يصيب الكبد.

7. الزنجبيل

تعتبر منتجات الزنجبيل، مثل الإكسير والشاي وأقراص الاستحلاب، علاجات طبيعية شائعة ولسبب وجيه، لقد ثبت أن للزنجبيل نشاطًا مثيرًا للإعجاب كمضاد للفيروسات بفضل تركيزه العالي من المركبات النباتية القوية.

توضح الأبحاث التي أجريت في أنبوب الاختبار أن مستخلص الزنجبيل له تأثيرات مضادة للفيروسات ضد إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مركبات معينة في الزنجبيل لمنع تكاثر أي فيروس ومنع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة.