رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُعلن نتيجة التفتيش على أنشطة أوكرانيا النووية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أنها لم تجد أي مؤشرات تدل على أنشطة نووية غير معلنة في ثلاثة مواقع في أوكرانيا خلال عمليات تفتيش أجرتها بناء على طلب كييف، بعد اتهامات روسية لها بتطوير "قنبلة قذرة".

وقال المدير العام للوكالة رافايل جروسي في بيان لها، إن تقييمنا التقني والعلمي للنتائج التي توصلنا إليها حتى الآن، لم تظهر ما يدل على أنشطة ومواد نووية غير معلنة في هذه المواقع الثلاثة.

وأضاف رافايل جروسي: "سنعلن تقريرنا المتعلق بنتائج العينات البيئية في أقرب وقت" في إشارة إلى العينات التي جمعها مفتشو الوكالة.

وجاءت عمليات تفتيش الوكالة في كل من "معهد الأبحاث النووية" في كييف، و"المنشأة الشرقية للتعدين والمعالجة" في جوفتي كودي و"منشأة بيفيدني لتصنيع الآلات" في دنيبرو، عقب طلب خطي من أوكرانيا.

وقالت الوكالة في بيانها، إنه "في الأيام القليلة الماضية، تمكن المفتشون من القيام بجميع الأنشطة التي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خططت للقيام بها، وأتيح لها الوصول إلى المواقع دون عوائق"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

واتهمت روسيا أوكرانيا بالتحضير لاستخدام "قنابل قذرة"، ضد الجنود الروس، فيما تشتبه كييف في احتمال أن تقوم موسكو نفسها باستخدام "قنبلة قذرة"، ربما لتبرير استخدام اسلحة نووية تقليدية على وقع تعرض قواتها لانتكاسات.

وتتكون القنبلة الإشعاعيّة أو "القنبلة القذرة" من متفجّرات تقليديّة محاطة بمواد مشعّة معدّة للانتشار في الهواء وقت الانفجار، وفق التقارير الغربية.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا في وقت سابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء عمليات تفتيش في مواقع نووية أوكرانية "في أسرع وقت".

وجدد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، التأكيد أن أوكرانيا تعد "قنبلة قذرة" بمشاركة الغرب، وأن الوضع سيتحول إلى كارثة إذا لم يتم إيقافه.