البابا تواضروس يترأس قداس اليوبيل الذهبى لكنيسة الأنبا أثناسيوس الرسولى.. اليوم

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، احتفالية اليوبيل الذهبي على وضع حجر أساس كنيسة السيدة العذراء مريم، والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر.

يأتي ذلك بمشاركة الأنبا اكليمندس أسقف مدينة نصر، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادي، ولفيف من أساقفة الكنيسة.

وقالت مصادر كنسية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه يقتصر حضور قداس اليوبيل الذهبي لكنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولى، والذي يترأسه البابا، على شعب الكنيسة فقط إلى جانب كهنة الكنيسة.

من جهتها، شددت كنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولى بمدينة نصر، على ضرورة الالتزام خلال حضور البابا تواضروس الثاني، إلى جانب الانصراف مباشرة عقب انتهاء صلوات القداس الإلهي.

وشددت الكنيسة، في بيان لها، على عدم وقوف الأفراد بين الطرقات، والجلوس في المقاعد المخصصة لهم خلال ترؤس البابا تواضروس الثاني ذكرى اليوبيل الذهبي للكنيسة.

وعلى صعيد آخر، يقام اليوم السبت قداس ذكرى الأربعين لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بالدير ذاته.

ويترأس صلوات الجنازة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إلى جانب رهبان الدير ذاته.

ورقد نيافة الأنبا إيساك في الرب يوم ٦ سبتمبر الماضي عن عمر بلغ ٨٥ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٩ عامًا.

وترهبن الأنبا إيساك، في 4 يناير 1964، وهو من أبناء دير دير السريان، وادي النطرون، وكان اسمه العلماني قبل السيامة لويس فهمي برسوم، والراهب القمص ويصا السرياني.

وسيم الأنبا إيساك  في رتبة الأسقف المساعد في 18 يونيو 1978، وأصبح الأنبا إيساك الأسقف العام في 1 يونيو 2014، في تدبير دير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، البحيرة، مصر سابقًا: خوري بسكوبس (أسقف مساعد).

وهو من مواليد 21 أكتوبر 1937م، وحصل على بكالوريوس العلوم سنة 1960، وكان من كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالزقازيق، جاء إلى الدير في 11 أغسطس 1963 م. (تذكار القديس ويصا).

ورُسِمَ قسًا في 25 يونيو 1967 م، مع قمصية الآباء صرابامون السرياني، ومتياس السرياني، ورهبنة الراهب بموا السرياني، ونال رتبة القمصية عام 1968.

وانتدبه البابا كيرلس السادس للذهاب الإكليريكية ليكون أب اعتراف للطلبة هناك، وللصلاة في كنيسة العذراء بقصرية الريحان، واستمر هكذا حتى الإجازة الصيفية ثم بعدها طلب الرجوع لديره.

وانتدبه قداسة البابا شنودة للخدمة كوكيل لبطريركية الإسكندرية (سبتمبر 1974- إبريل 1975).