رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدون من مشروعات المياه فى الأقصر: «أنقذتنا من الأمراض الخطيرة»

مشروعات المياه فى
مشروعات المياه فى الأقصر

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا فى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك عبر تجديد البنية التحتية، وتوفير مختلف الخدمات الصحية والاجتماعية لسكان تلك القرى.

وتنوعت هذه الجهود لتشمل تطوير شبكات الكهرباء، وتجديد الوحدات الصحية وإقامة نقاط إسعاف، وتطوير المدارس فى مختلف المراحل الدراسية، ورصف الطرق، وصولًا إلى قطاع من أكثر القطاعات أهمية، وهو قطاع مياه الشرب والصرف الصحى. فى السطور التالية، تستعرض «الدستور» أبرز ما حققته «حياة كريمة» فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى داخل قرى محافظة الأقصر.

هناء مصطفى:جددت الشبكات وجعلت حياتنا وظروف المعيشة أفضل

قالت هناء مصطفى، من سكان قرية أصفون بمحافظة الأقصر، إن مشكلة عدم توافر مياه الشرب النظيفة كانت من كبرى المشكلات التى تواجه أهالى القرية، والقرى المجاورة، وكانت تجسد معاناة الأهالى من الإهمال وتراجع الخدمات الأساسية لسنوات طويلة.

وأوضحت أن مشكلة مياه الشرب، بالإضافة إلى مشكلة تدهور منظومة الصرف الصحى كانتا سببًا فى معاناة الأهالى، وتراجع حالتهم الصحية، إلى جانب انتشار الروائح الكريهة، وهو ما تغير تمامًا بعد وصول المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى استطاعت جعل حياة الناس أفضل على جميع الأصعدة.

وأضافت: «المبادرة الرئاسية طورت منظومة مياه الشرب، وجددت الشبكات، وأكملت ذلك بالعمل على تطوير وتحديث منظومة الصرف الصحى، ما أسهم فى تحسن الأوضاع الصحية بشكل عام، خاصة بعدما عملت المبادرة على توفير جميع سبل الرعاية للمواطنين، مع تطوير جميع الخدمات المقدمة إليهم، وتطوير قراهم بشكل عام».

واختتمت حديثها بتقديم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مبادرة «حياة كريمة»، التى رفعت المعاناة عن سكان القرى النائية والأكثر فقرًا فى جميع المحافظات، وحسنت من ظروف المعيشة، ووفرت المياه النظيفة لجميع المنازل.

ثروت محمود: استقبلنا أعضاء المبادرة بالطبول

أوضح ثروت محمود، أحد سكان مركز إسنا، أن القرى كانت تفتقر لجميع الخدمات التى يعتمد عليها المواطن فى حياته اليومية، ما تسبب فى تدهور الحالة الصحية للكثيرين.

وأشار إلى أن تدهور منظومة الصرف الصحى وشبكات مياه الشرب فى القرى التابعة للمركز أدى إلى معاناة الأهالى من الأمراض الجلدية والروائح الكريهة.

وتابع: «أدخلت المبادرة المياه النظيفة للعديد من المنازل، إلى جانب تطوير محطات الصرف الصحى، وإنشاء محطات جديدة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التى كانت ناتجة عن تدهور منظومة الصرف داخل القرى، كما وفرت خدمات كثيرة للسكان ومنها تطوير وإحلال مراكز الشباب والوحدات الصحية».

وأوضح أن الأهالى استقبلوا القائمين على المبادرة بالطبول والزغاريد لأنهم يعرفون أن المبادرة ستأتى بالخير الكثير لهم.

السيد عمر:أصلحت أخطاء الماضى وحققت حلمًا طال انتظاره

كشف السيد عمر، من سكان قرية ترعة ناصر، بمحافظة الأقصر، عن أن أحوال القرية تغيرت تمامًا بعدما عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على توفير جميع الخدمات الصحية والاجتماعية بها، مع تطوير البنية التحتية الأساسية، وعلى رأسها شبكة مياه الشرب. وأضاف: «فى الماضى كنا نعانى من غياب أو تراجع الخدمات الصحية والاجتماعية، مع تدهور أحوال شبكة مياه الشرب، التى يعتمد عليها الجميع فى حياتهم اليومية، بالإضافة إلى افتقار الوحدة الصحية داخل القرية للقدرة على تقديم الخدمة الطبية بشكل صحيح لنقص الإمكانات». وتابع: «كان الأهالى يضطرون لاستخدام مياه غير نظيفة، ويعانون أيضًا من تدهور حالة الصرف الصحى، إلى أن نجحت المبادرة الرئاسية فى إعادة الحياة الكريمة للقرية، وأصلحت أخطاء الماضى، وعملت على إحلال وتطوير جميع الخدمات، وجددت شبكة مياه الشرب، وأوصلت المياه النظيفة لجميع المنازل بالقرية، وحققت حلمًا استمر لسنوات طويلة». وتابع: «أكملت المبادرة مهمتها بتطوير الوحدة الصحية وتوفير الأجهزة التى تحتاجها لتقديم الخدمة الطبية، ما أسهم فى تحسن الصحة العامة لأهالى القرية». واختتم حديثه بشكر كل من أسهم فى تلك المبادرة، التى تعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية التى يحتاجها السكان فى جميع المحافظات.

هاجر داود: أنشأت محطات جديدة.. وأنقذتنا من كارثة بيئية

أكدت هاجر داود، من سكان الأقصر، أن المنازل فى مختلف قرى المحافظة كانت تفتقر إلى وجود المياه النظيفة، ما سبب الكثير من المتاعب للأهالى، وعلى رأسها إصابة الكثير منهم بأمراض خطيرة، الأمر الذى أدى إلى زيادة أعداد الوفيات داخل تلك القرى.

وأضافت: «عدم وجود مياه شرب نظيفة إلى جانب تدهور منظومة الصرف الصحى كانا يمثلان أن كارثة بيئية وصحية كبيرة داخل القرى النائية والفقيرة، بسبب الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه غير النظيفة فى الشوارع وانتشار الحشرات، ما جعل السكان يعيشون حياة غير كريمة».

وشددت على الدور الكبير للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى تغيير هذا الوضع، عبر إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية فى القرى النائية داخل المحافظة، بما تضمنه ذلك من تجديد شبكة مياه الشرب وتوصيل المياه النظيفة إلى جميع المنازل، إلى جانب تطوير شبكة الصرف الصحى وإنشاء محطات جديدة. وأشارت «هاجر» إلى مساهمة ذلك فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين داخل القرى، بعدما اختفت المياه المتراكمة فى الشوارع والحشرات بشكل كبير، إلى جانب اختفاء الروائح الكريهة التى كانت تنتج عن المياه المنتشرة فى الشوارع، وبالتالى أصبح الأهالى ينعمون بصحة جيدة خالية تمامًا من الأمراض. واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لكل مسئولى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على جهودهم الكبيرة داخل قرى محافظة الأقصر؛ للارتقاء بمستوى معيشة الأهالى، وعملهم ليل نهار لاستكمال التطوير فى وقت قصير جدًا، ما كان سببًا رئيسيًا فى تقديم خدمات تليق بالمصريين.