زاهى حواس عن تمثال شامبليون: «مزرى للغاية»

قال د. زاهي حواس، عالم الآثار، وزير الآثار الأسبق، إن شامبليون ليس هو العالم الوحيد الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة، لافتا إلى أن هناك 4 أشخاص قبل شامبليون نفذوا العديد من المحاولات الجادة التي انتهت بعالم الشرقيات الفرنسي.

لا يقصدون الإهانة

أضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، إذا نظرنا إلى وضع التمثال الذي يصور شامبليون وهو يضع قدمه على رأس أحد ملوك الفراعنة في باريس، لا يقصد به الفرنسيون إهانة الحضارة الفرعونية: "لما تقعدي جنب واحد خواجة هتلاقيه حاطط رجل على رجل، أو حاطط رجله في وشك، وهو لا يقصد الإهانة".

مصر تعترض 

وشدد وزير الآثار الأسبق على أننا كمصريين نرفض وضع شامبليون قدمه على رأس أعظم ملوك الفراعنة: "حاولنا منذ عام 2013، لكن لم تكتمل، لأن المحاولة لا يجب أن تكون شعبية، بل تقوم بها لجنة الآثار المصرية بوزارة الآثار التي تطالب الجانب الفرنسي بأن هذا التمثال إهانة للآثار المصرية، ولا بد من إزالته من المكان، لأنه بالرغم من فضل شامبليون على الآثار المصرية، إلا أن شكل هذا التمثال مذري للغاية".