رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشفى الأسقفية بمنوف: توفير العمليات بالمجان لجراحة الشفة الأرنبية

مستشفى
مستشفى

أعلنت مستشفى هرمل منوف التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر عن توافر  عمليات الشفة الأرنبية بالمجان داخل المستشفى وذلك خلال شهر سبتمبر  الجارى.

من جانبه أضاف الدكتور سمير رزق الله مدير المستشفى: توفر المستشفى أيضًا خلال شهر سبتمبر الحالى إجراء جراحة المرارة بالمنظار بمبلغ مدعم للمرضى. 

كما أوضح دكتور رزق الله: يأتي هذا الدعم ضمن حزمة من التسهيلات لغير القادرين من المرضى ولكل أطياف المجتمع.

يذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر وهو طبيب ُمرسل أيرلندى عام 1910م إذ كان الدكتور هاربر ( هرمل كما دعاه المصريون ) قد وصل الى مصر عام 1889م وكان حلمه أن يقدم خدمة طبية  للقرويين البسطاء المحرومين فيها إما لضيق ذات اليد او لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة الطبية وفى عام 1894م بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين و علاجهم نظراً للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً و كذلك زيادة عدد المرضى، تم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910م و كان هاربر أول مدير لها واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعاً نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم إنشاء المستشفى و تناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.

وتحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية،11 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.