أعضاء خلية إمبابة:هدفنا تصفية رجال الجيش والشرطة

كشفت اعترافات أعضاء خلية إمبابة الإرهابية، عن ارتكابهم عدد من الجرائم الإرهابية والتفجيرات لعدد من أكمنة وسيارات رجال الشرطة بالقاهرة والجيزة.

وذلك خلال مناقشة الأجهزة الأمنية بالجيزة لهم، عقب ضبطهم داخل غرفة استأجروها بمنطقة إمبابة وبحوزتهم قنبلتين وأسلحة آلية و400 طلقة آلي.

حصلت "الدستور" على اعترافات المتهمين؛ حيث أدلى كل من "محمد . ا . ت" 29 سنة، و"جمال . ز . ع" 34 سنة، و"سعيد . ع . س" 29 سنة، عن معلومات خطيرة ومفاجئة.

وقال المتهمون الثلاثة: إنهم ينتمون لجماعة "أجناد مصر"، وإنهم كونوا فيما بينهم خلية عنقودية لا يعرف كل منهم إلا عضوين فقط حيث يكونون مجموعات ثلاثية تتولى كل منهم تنفيذ عمليات في منطقة معينة، وإنهم لا يعرفون إلا أسماء أولية أو حركية لباقي أعضاء الخلية؛ منعا لتعرف أجهزة الأمن على هوياتهم في حالة القبض على أحدهم.

وأضاف المتهمون: أنهم يتلقون تكليفات من زعيم التنظيم بتتبع سيارات الشرطة ورصد منازل ضباط الشرطة لاستهدافهم وتصفيتهم، وأشاروا إلى أن طريقة عملهم تتمثل في حمل كاميرات فوتوغرافية لتصوير الضابط "الهدف" - على حد تسميتهم له - أثناء دخوله منزله وخروجه منه لعمله لما يقرب من أسبوع.

وإذا تبين لهم أن خط سيره لا يتغير طوال هذه الفترة فيقومون بتنفيذ عمليتهم باغتياله؛ حيث يقوم أحدهم برصد التحركات ورسم خط السير للضابط، فيما يقوم آخر بزرع العبوة أسفل سيارته أو في مكان عمله، ويتولى الثالث عملية المراقبة لحين يتم زرع القنبلة ثم يقومون بتفجيرها عن بعد بالهاتف المحمول.