رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلومبرج تكشف توقعات الرد الصينى على زيارة بيلوسى لتايوان

تايوان والصين
تايوان والصين

سلطت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الضوء على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان ضمن جولتها للعديد من الدول الآسيوية، ورد فعل الصين على هذه الزيارة.

ولفتت الوكالة، في تقرير لها، إلى كيفية رد الصين وتهديدها بشأن زيارة بيلوسي لتايوان، وذلك وسط مخاوف عالمية حول ردود الفعل الصينية.

مخاوف من ردود الصين على زيارة تايوان 

وبحسب بلومبرج، ومع استعداد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للوصول إلى تايوان في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، يستعد العالم الآن لردود فعل الصين.

جاء ذلك بعدما قال الرئيس شي جين بينج للزعيم الأمريكي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، إن "كل من يلعب بالنار سيحترق" في إشارة إلى تايوان، التي تعتبرها الصين أراضيها. 

ثم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليجيان، أمس الإثنين، إن جيش التحرير الشعبي "لن يقف مكتوف الأيدي"، حيث تعتبر بيلوسي أبرز المسئولين الأمريكيين الذين يعتزمون زيارة تايوان منذ 25 عامًا.

الضرر الاقتصادي لزيارة بيلوسي

وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني ليس لديهما شيء في إثارة صراع يمكن أن يتسبب في المزيد من الضرر الاقتصادي في الداخل، وقد أشارت المكالمة الأسبوع الماضي إلى أنهما كانا يستعدان لأول لقاء وجهًا لوجه كقادة في الأشهر المقبلة.

وأضاف التقرير: "لكن الخطاب العدائي والعداء المتزايد في كلا البلدين يضيف إلى الضغط على شي لاتخاذ رد قوي، لا سيما أنه يستعد لاجتماع الحزب مرتين كل عقد في وقت لاحق من هذا العام، والذي من المتوقع أن يضمن فيه فترة ولاية ثالثة في منصبه".

بينما ألغت الولايات المتحدة معاهدة الدفاع المتبادل مع تايوان في عام 1979، يجب على الصين أن تدرس إمكانية استدراج الجيش الأمريكي.

وقال بايدن في مايو إن واشنطن ستدافع عن تايوان في أي هجوم من الصين، على الرغم من أن البيت الأبيض أوضح أنه يعني أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان بتوفير الأسلحة العسكرية، بما يتماشى مع الاتفاقات القائمة.

خطر نشوب حرب بسبب تايوان

وقال أندرو جيلهولم، مدير التحليلات للصين وشمال آسيا في Control Risks لبلومبرج، إن القيد الكبير على كلا الجانبين لا يزال خطر نشوب حرب ستكون مكلفة للغاية من منظور أي من الجانبين.

وبدورها، قالت أماندا هسياو، المحللة البارزة في Crisis Group ومقرها تايوان، إن الصين سيتعين عليها الرد عسكريًا "بطريقة تعد تصعيدًا واضحًا عن عروض القوة السابقة".