رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير قطاع الأعمال لـ«الدستور»: سداد 20 مليار جنيه مديونيات قطاع الغزل والنسيج

لقاء وزير قطاع الأعمال
لقاء وزير قطاع الأعمال

كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، عن خطة سداد مديونية شركات قطاع الأعمال العام ومنها مدونيات شركات الغزل والنسيج والقطن، موضحًا أن القيادة السياسية كان لها دورًا عظيمًا في إنجاز هذا الملف.

وأضاف وزير قطاع الأعمال، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن شركات القطاع كانت مدينة لوزارتي البترول والكهرباء وبنك الاستثمار القومي والضرائب والتأمينات وهي مديونية ضخمة كانت تعيق خطة تطوير، وإصلاح وإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام.

وأشار إلى أن المديونية علي قطاع الغزل والنسيج وصلت إلى 20 مليار جنيه تقريبًا، تم سدادها من خلال مبادلة الأراضي التي وجدت من خلال قرار دمج الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج ومحالج القطن، حيث كان عدد الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج يبلغ نحو 32 شركة تم دمجها الي 9 شركات وعدد محالج القطن كان حوالي 24 محالج، تم الاكتفاء بإنشاء 6 محالج جديدة بطاقة إنتاجية 4 ملايين قنطار.

أكد وزير قطاع الأعمال العام، تفاصيل دعم القيادة السياسية لخطة تطوير شركات القطاع ودورها في إزالة العراقيل التي واجهتها خلال الأعوام السابقة، لافتًا إلى أن القيادة السياسية اتخذت العديد من القرارات المهمة لوقف نزيف المال العام وكان أهمها تحويل الأراضي الصناعية داخل شركات قطاع الأعمال التي تم دمجها أو اتُخذ قرارًا بتصفيتها الي أراضي تصلح للمشروعات السكنية حتى يمكن طرحها للمستثمرين أو جهات مثل المجتمعات العمرانية، مما وفر 10 مليارات جنيه لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

ونوه بأن مديونيات الوزارة تخطت الـ44 مليار جنيه، ونجحت القيادة السياسية في سداد 38 مليار جنيه منها عبر مبادلة الأراضي بالمديونيات، موضحًا أن خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام تنتهي في 2025، حيث من المتوقع أن تحقق صناعة الغزل والنسيج أرباحًا ضخمة.

وأشار  وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن الجمعية العام للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس،  اعتمدت نتائج أعمال العام المالي 2020- 2021، منوهًا بأن تقرير مجلس الإدارة تضمن عرضًا حول مستجدات تنفيذ مشروع التطوير بداية من تحديث محالج القطن (6 محالج)، وتزويدها بمعدات وآلات حديثة بتكنولوجيا أمريكية هندية الصنع تم التعاقد على توريدها من شركة "باجاج

وأشار إلى  أنه كان من التحديات المهمة، حيث إن خطة الإصلاح كانت تواجهها خسائر الشركات والمديونيات الضخمة، ما يضع عراقىل كثيرة في طريق إصلاحها، لافتًا إلى أن النجاح في سداد المديونيات الضخمة كان تحديًا حقيقيًا.