أول امرأة تترأس البرلمان الفرنسي.. من هي يائيل براون بيفيه؟

انتخب مجلس النواب الفرنسي يائيل براون بيفيه من تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي رئيسة له أمس، لتكون بذلك أول امرأة تتولى المنصب، فهى دافعت بقوة عن الحق في الإجهاض  ودعت الغرفة إلى اليقظة بشأن حماية القانون بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغائه.

بعد أكثر من شهر منذ انضمامها إلى الحكومة كوزيرة للأقاليم الخارجية، تخطو يائيل براون بيفيه خطوة جديدة في حياتها السياسية، التي بدأتها قبل ستة أعوام، لتصبح صاحبة رابع أعلى منصب في فرنسا 28 يونيو، حيث جاء تعيينها في الجولة الثانية من التصويت، بأغلبية 242 صوتًا لصالحها  من أصل 462.

وقالت “براون” بعد أن أصبحت رئيس مجلس النواب: "القرار الوحشي الذي أصدرته المحكمة العليا الأمريكية يوم الجمعة الماضية بشأن الإجهاض، والذي عكس التزامها  والذي صدمنا كثيرًا، هو تذكير صارخ بأن نكون يقظين".

لا ينبغي أن يؤخذ أي شيء كأمر مسلم به، لقد أحرز التاريخ تقدمًا كبيرًا ولكنه يتعرض دائمًا للتهديد بالعكس، وقد تم النضال من أجل هذا الحق وكان غير قابل للتصرف.. إن اقتناعي كامرأة اليوم هو أننا بحاجة إلى أن نكون الحارس حتى يظل في مكانه للأبد.

لا تزال النساء يمثلن الأقلية في المشاركة، وكان يُنظر إلى تعيين براون بيفيه على أنه إرسال رسالة مهمة حول مشاركة المرأة في السياسة، تم انتخاب براون  المحامية التي عاشت عدة سنوات في آسيا لأول مرة في عام 2017 وأعيد انتخابها هذا الشهر في منطقتها غرب باريس، وترأست اللجنة القانونية في الجمعية على مدى السنوات الخمس الماضية.

براون بيفيه محامية، بدأت مشاركتها في السياسة عام 2016، عندما انضمت إلى حزب إيمانويل ماكرون، كانت بعد ذلك متطوعة في مؤسسة خيرية لتوزيع المواد الغذائية، وفي منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كانت أمين صندوق القسم المحلي للحزب الاشتراكي في طوكيو، اليابان، حيث تم تعيين زوجها مسؤول تنفيذي في لوريال للعمل.

يشعر أنصار ماكرون بالقلق من أن يتسبب المجلس التشريعي الجديد في جمود سياسي وعرقلة جهوده لجعل الاقتصاد الفرنسي أكثر ملاءمة للأعمال التجارية وتمرير تشريعات بشأن المناخ.