رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدول العربية تدعو إسرائيل لاحترام الوضع التاريخى للأماكن المقدسة

الاحتلال
الاحتلال

دعت الدول العربية إلى الحرص على احترام الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، واحترام حرية العبادة والوصول للمسجد الأقصى. 

جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، واستمع إلى كلمات من دول أعضاء غير دائمة: مصر والأردن ولبنان والجزائر وسوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، انقسمت جلسة مجلس الأمن إلى قسمين، في جزئها الأول، دعا منسق عملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى مواصلة جهود الشركاء الإقليميين والدوليين في إعادة الهدوء إلى المدينة بعد أحداث العنف التي شهدتها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.

وفي جزئها الثاني، دعت الدول العربية إلى احترام الوضع التاريخي للأماكن المقدسة، وبرعاية الأردن، الجهة الوحيدة المخوّلة بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني بإدارة جميع شئون المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأردن تواصل في الفترة الأخيرة مع الجانب الفلسطيني ومع مختلف الجهات الدولية، بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة ودول أوروبية رئيسية، بهدف الحفاظ على التهدئة واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وطالب الأردن الجانب الإسرائيلي بالقيام بعدد من الإجراءات التي كان من المؤمل أن تساهم في منع الصدامات.

وقال نائب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، "صدقي العموش"، إن من بين هذه الإجراءات السماح بالوصول الحرّ للمصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك دون قيود ورفع الحواجز التقييدية أمام المقدسيين وأهالي الضفة الغربية، وإزالة جميع القيود الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المقيّد إلى كنائس البلدة القديمة وخصوصًا كنيسة القيامة.

وأشار مندوب الأردن إلى أن اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف خلال الفترة الماضية يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ومدانًا يهدد بتفجّر الأوضاع، وحمّل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال المسئولية عمّا يجري في القدس. 

وقال: "عليها احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم، والالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي المتعلق بواجبات قوة الاحتلال وعدم محاولة المساس بثوابت أساسية، خاصة فيما يتعلق بالوضع التاريخي القائم في المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتحديدًا في المسجد الأقصى المبارك، والتي تقع جميعها تحت الوصاية الهاشمية التاريخية".