هكذا حاولت «النهضة» التونسية غسل سمعتها عالميًا عبر شركات أمريكية

نشرت على موقع وزارة العدل الأمريكية وثيقة عقد بين "الوكالة الدولية للاتصالات بيرسون كوهن آند وولف" ومؤسسة متمركزة في لندن تحمل اسم "النهضة بارتي دياسبورا غروب"، ولفتت إلى أنه تم توقيع العقد بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس بتجميد برلمان حركة النهضة هناك وحل الحكومة.

ويهدف التعاقد إلى الوصول إلى فاعلين رئيسيين في الولايات المتحدة والدعم في مجال الإعلام وتقديم استشارات في الاتصال الاستراتيجي، وينص العقد على ضرورة دفع مبلغ 30 ألف دولار، مقابل شهرين من خدمات الاستشارات.

كانت حركة النهضة قد نفت أي علاقة لها بالوثيقة، وقالت في بيان إنها "لم توقع، لا عن طريق ممثلها القانوني ولا عن طريق أي من مؤسساتها أو قياداتها أي عقد مع أي مؤسسة في الخارج" كما أكدت النهضة أنها "لم تقم بأى تحويلات مالية إلى الخارج ولم تتلقَّ أى تحويلات أو تمويلات مالية من الخارج".

ومعروف عن تلك العقود إعلامياً بأنها تسمى "غسيل سمعة" و"تحسين الصورة فى أمريكا".