ما هى «إنتيفا» المثيرة للرعب فى أوروبا وأمريكا؟ (تقرير)
شهدت أمريكا والدول الأوروبية على مدار السنوات السابقة تزايدا في معدلات العنف والإرهاب على أراضيها من قبل ما يسمى بحركات اليسار المتشدد، وتمارس هذه الحركات عنفها تحت شعار مواجهة الفاشية وتطلق على نفسها اسم "إنتيفا ANTI FA"، فما هي؟ وإلى أي مدى يصل عنفها داخل أوروبا وأمريكا؟
أنتيفا ما بين الشيوعية والاشتراكية واللاسلطوية
مجموعة أنتيفا هي حركة ينظمها عدد من المحتجين اليساريين لمواجهة النازية والفاشية تركز هذه المجموعة مناهضتها أيضًا على اليمين المتطرف والرأسمالية والنيوليبرالية، ويعتنق أغلب هذه المجموعة الأفكار اللاسلطوية والشيوعية والاشتراكية إلى جانب بعض الأفكار الليبرالية.
تنشط أنتيفا أثناء الصراعات السياسية سواء في الأماكن العامة أو من خلال الإنترنت. ووفقًا لموقع العربية نت، فقد أصبحت هذه المجموعة المسئولة الأولى عن موجات العنف المتصاعدة التي تشهدها الشوارع الأوروبية، كما أنها استطاعت تحويل العديد من الاحتجاجات والمظاهرات السلمية إلى عنف وأعمال شغب وحرق الممتلكات.
ويقدر أعضاء حركة أنتيفا بالمئات فضلًا عن أنهم لا يمتلكون قادة رسميين ويعملون على أنهم حركة سرية.
إلى أي مدى يصل عنفها داخل أوروبا وأمريكا؟
وفقًا لموقع إندبندنت عربية، يشن أعضاء أنتيفا هجماتهم العنيفة ضد الأفعال التي ترتبط بالعنصرية أو كراهية الأجانب أو رُهاب المثلية الجنسية أو الأفعال التي يرونها استبدادية، ويعتمد التنظيم الخاص بها على عناصر محلية تدير نفسها ذاتيًا، فهي واحدة من بين عدة حركات نشطة تشكلت خلال السنوات القليلة الماضية لمواجهة اليمن المتطرف.
يعمل أعضاء أنتيفا مع عدد من شبكات محلية تهدف إلى نفس أغراضهم مثل حركة "حياة السود تستحق الاهتمام" وحركة "احتلوا وول ستريت". وتستخدم أنتيفا تكتيكات مشابهه للأناركيين مثل ارتداء الأقنعة والخوذات مع الملابس السوداء بالكامل للتخفي عن الشرطة وخصومهم.
كانت هناك عداوة واضحة بين أنتيفا والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نظرًا لأنهم رأوا أن "ترامب" قد زاد من معدلات العنف في الولايات المتحدة الأمريكية، كما اتهمها الأخير بأنها تعمل على زعزعة الاستقرار وبث الفوضى في البلاد ووصفها في تغريدة على حسابه الخاص بموقع تويتر بأنها إرهابية جبانة.
