رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صوفية ليبيا" تعلن دعمها ومساندتها للجيش ضد الجماعات الإرهابية

الحرب فى ليبيا
الحرب فى ليبيا

أعلنت التيارات والزوايا الصوفية، بدولة ليبيا، اليوم السبت، دعمها ومساندتها للجيش الليبى والمشير خليفة حفتر فى الحرب على التنظيمات الإرهابية، بالعاصمة الليبية بطرابلس، جاء ذلك بعد إعلان الجيش الليبى عن تحرير طرابلس من قبضة التنظيمات المتطرفة، وبعد أنتهاء المهلة التى حددها الجيش الليبى للمليشيات الإرهابية لتسلم أنفسها.


وكانت الطريقة " العيساوية والطريقة السنوسية والطريقة العروسية والطريقة القادرية" فى مقدمة الطرق التى أعلنت وقوفها مع الجيش ضد العصابات الإرهابية بطرابلس والتى تتحالف مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الغير شرعية.


وقال الشيخ محمد الأمين فركاش القيادى الصوفى الليبى، إن الوقوف مع الجيش الليبى ضد العصابات الإرهابية التى تسيطر على طرابلس، أمر واجب، فهذا جيش البلاد، ولايهمنا من يقود هذا الجيش بقدر أن من يهمنا هو تحرير بلادنا من الجماعات والتيارات الإرهابية، وأقول لأهلى وأحبابى فى كل أنحاء الدولة الليبية، أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال الوقوف مع مليشيات مسلحة ضد الوطن الغالى الذى نسعى جميعاً لجعله أفضل دائما .


وتابع " فركاش" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"  أنه يجب على الأحرار فى ليبيا، دعم الجيش والمؤسسة العسكرية ممثلة فى المشير خليفة حفتر، وذلك لبناء ليبيا الحديثة والوقوف بقوة للجماعات المتشددة التى تحاول إحكام سيطرتها على مدينة طرابلس العريقة، خاصة أن هذه المليشيات والتنظيمات المتطرفة لم تأتى لليبيا سوى بالخراب .


فى السياق ذاته، قال عيسى القادرى القيادى الصوفى الليبى، إن الطرق الصوفية فى ليبيا تقف مع الدولة والجيش ضد حكومة الوفاق المنزوعة الشرعية ومن معها من تنظيمات متشددة وارهابية، وهذا كله من أجل صناعة ليبيا الجديدة، وأهل التصوف فى ليبيا يعلمون جيداً أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال دعم التيارات المتطرفة ضد الجيش الوطنى الليبى ولذلك جميع الطرق الصوفية فى الدولة تؤيد المشير خليفة حفترة وتحركاته لتحرير طرابلس من الجماعات والتنظيمات التى تسيطر على طرابلس.