كيف استغل الإخوان أحداث فرنسا لإثارة الفوضى والتحريض على الدولة؟

استغل أعضاء وقيادات جماعة الإخوان في الخارج اعلان السلطات الفرنسية تراجعها عن رفع الضرائب على الوقود في التحريض على الدولة لحث الجماهير على النزول للشوارع مثلما فعل الفرنسيون خلال تظاهراتهم الأسبوعين الماضيين، والتي شهدت فيها العاصمة باريس أعمالا تخريبية طالت متاحف وممتلكات عامة وخاصة وتخريب مقتنيات أثرية منها قوس النصر في شارع الشانزليزيه باريس.

وتداول أغلب عناصر الجماعة تدوينة "موحدة"، يلمحون فيها إلى ضرورة أن ينزل المواطنون إلى الشوارع، وإثارة الفوضي في الشوارع، وتقول التدوينة:

" سأل صحفى احد الشبان المتظاهرين فى باريس لماذا تتظاهرون؟
فقال الشاب 1500يورو فى الشهر لاتكفى واعانى فى هذا البلد منذ اكثرمن عامين ولم اسافر خارج فرنسا وسيارتىmegane ولم استبدلها منذ 4 سنوات، واتسوق دائماً من kiabi واريد ان اشترى مثلهم من Gucci ، كل هذا الجحيم وتسألنى لماذا اتظاهر".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أعلن تعليق رفع ضرائب الوقود لنحو ستة أشهر، ودعا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء لوقف التظاهرات والجلوس إلى طاولة الحوار.

ونظم التظاهرات حركة السترات الصفراء التي تضم أطيافاً من المؤيدين من مختلف الأعمار والمهن والمناطق، وبدأت على الإنترنت كرد فعل عفوي على رفع أسعار الوقود، لكنها تحولت إلى تعبير أوسع عن الغضب لارتفاع تكاليف المعيشة على أبناء الطبقة المتوسطة.