رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعش يهدد باستهداف المؤسسات العراقية

داعش- أرشيفية
داعش- أرشيفية

هدد تنظيم داعش الإرهابي مجددًا باستهداف المؤسسات العراقية وكل ما يتعلق بالانتخابات خلال الفترة المقبلة.

وزعم التنظيم الإرهابي أن العمليات التي نفذها مؤخرًا، كانت سببًا في عزوف الناس وعدم نزولهم لمقار الانتخابات، ما جعلها تسجل أدنى مستوى من المشاركة خلال 15 عامًا.

واعترف التنظيم، في افتتاحية مجلته الأسبوعية "النبأ"، اليوم الجمعة: "لما أعلنت الحكومة العراقية عن موعد الانتخابات قبل أشهر معدودة، بدأ الجنود في مختلف الواليات تعد العدة لهذا اليوم، لقطف رؤوس المرشحين لها والداعين للمشاركة فيها حتى خبت أصواتهم، وازدادت وتيرة عملياتنا فلما كان يوم الانتخابات، استهدفوا مراكزها والقائمين عليها، حتى زُرعت الرهبة في قلوب الناس".

وكان التنظيم الإرهابي قد نشر العديد من الصور التي يرصد خلالها مراكز الاقتراع التي دعا لاستهدافها، في بغداد والبصرة، ونينوى، وكركوك، والأنبار، والفلوجة، وصلاح الدين،، داعيًا من خلالها لشنّ العديد من العمليات الإرهابية والانغماسية على المقرات الانتخابية في العراق، إذ نشرت ما تعرف بـ"مؤسسة أشهاد"، الإعلامية، التابعة للتنظيم الإرهابي، إصدارًا جديدًا لم يتجاوز 15 دقيقة، حمل عنوان "إن الحكم إلا لله"، توعد خلاله باستهداف المرشحين والمقرات الانتخابية، وأرفق الإصدار العديد من العمليات الإرهابية السابقة للتنظيم الإرهابي في بغداد، والطارمية، والقادسية، والفرات.

وقالت وكالة "أعماق"، الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي، في عدد من بياناتها عبر "تليجرام"، إن عناصر التنظيم نفذت العديد من العمليات الإرهابية في أماكن متفرقة في العراق، إذ فجر عناصر داعش سيارة بعبوة ناسفة، كانت تقل مراقبين على طريق "طاب زاوه داقوق" بكركوك، فيما أصيب 3 من القوات و3 مدنيين آخرين جراء استهداف مركز انتخابي في ناحية أوب صيدا شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالي بقذائف الهاون، بالإضافة إلى استهداف مركز انتخابي في قرية "اشتوكان" التابعة لمنطقة جبارة، جنوب الولاية، بالأسلحة المتوسطة و3 قذائف هاون.

وفي أبريل الماضي، نشرت مجلة النبأ في عددها إحصائية تكشف استهدافه الأحزاب العراقية بـ 3 أعمال إرهابية خلال الشهر المنصرم أولهم ضد حزب الحل الاشتراكي، والثانية ضد قيادي بالحركة القومية التركمانية، والثالثة ضد الجبهة التركمانية في كركوك. أسفرت هذه العمليات الإرهابية عن مقتل وإصابة 25 شخصًا.

وأعلن التنظيم مسئوليته عن اغتيال مرشح للانتخابات العراقية بالرصاص، في محافظة نينوى بشمال البلاد، فجر اليوم الإثنين.

وحسب وكالة "أعماق"، الناطقة باسم تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد أكدت مسئولية عناصر التنظيم عن تصفية "فاروق الجبوري"، المرشح للانتخابات، التي يصفونها بـ"الشركية"، داخل منزله، في قرية لزاكة شمال القيارة.