الاحتفال بأعياد الميلاد يشعل أزمة جديدة في صفو ف الفصائل السورية
تسبب إعلان جيش العزة التابع لفصائل الجيش السوري الحر وقف العمليات العسكرية ضد مناطق المسيحية والنصيرية أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد بحالة من الجدل في أوساط المعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري.
وأصدر جيش العزة، مساء أمس، بيانا طالب فيه قواته ونقاط الرباط العسكري التابعة له، وسلاحي المدفعية والصواريخ بالتوقف عن استهداف مناطق المسيحين والنصيرية خلال الاحتفال بأعياد الميلاد المسيحية، وعدم الرد على استفزازات النظام النصيري وقصفه المدفعي والجوي خلال نفس الفترة لعدم إفساد الاحتفالات.
واعتبر جيش العزة في بيانه أنه اتخذ هذا القرار من باب الاقتداء بالهدي الإسلامي الذي يأمر بالإحسان للجار وعدم الإساءة إليه.
وردت عدد من الفصائل السورية على بيان جيش العزة معتبرةً أنه "مخالف للشرع".
وقال أبو بكر القناص القيادي المقرب من هيئة تحرير الشام إنه لا ينبغي الخلط بين المعارك التي يخوضها جيش العزة في الشمال السوري وبين مواقفه غير المستندة على أساس شرعي سليم.
واعتبر "القناص" أن الاعتماد على على الشعارات الوطنية والقومية مخالف لما عليه "المجاهدون" على حد تعبيره.
ووصف القيادي المقرب من هيئة تحرير الشام استشهاد جيش العزة بموقف الصحابي جعفر بن أبي طالب انه استشهاد خاطئ ومخالف للشريعة.
