رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضبط ناجي عطا الله و3 سوريين بحوزتهم تابوت يكتظ بالمخدرات


بينما فرقة ناجي عطا الله في طريقها إلى الأراضي السورية كمحطة للعودة إلى مصر, ليأخذوا قسطًا من الراحة, فراح عبد الجليل (نضال الشافعي) يلتمس من ناجي إعطاءه التليفون لإجراء مكالمة لوالدته ليطمئنها على نفسه، ويهدئ من روعها، خاصة بعدما علمت أنه أسر من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي, الأمر نفسه يتكرر مع زاهر (عمرو رمزي)، وكذلك الشيخ حسن (محمود البزاوي) إلى أن يفصل التليفون الشحن, وتواصل فرقة ناجي عطا الله السير، لكنها سريعا ما تتوقف لتغيير إطارات السيارة التي ثقبت لكنهم اكتشفوا أن الإطار "الاستبن" مثقوب أيضاً.

بعد نجاح فرقة ناجي عطا الله في استدراج الأسرى الإسرائيليين الثمانية وتسليمهم لحزب الله اللبناني, صرح مسئولون من المقاومة اللبنانية أن حزب الله على استعداد أن يسلم الأسرى الإسرائيليين الثمانية التي تطالب بهم إسرائيل, على أن تقوم إسرائيل بدورها بتسليم 500 أسير لبناني وفلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية, وتشير التكهنات إلى أن إسرائيل سترضخ لشروط حزب الله, والدبلوماسية المصرية تسعى بين الجانبين لنزع فتيل الحرب وإنهاء الأزمة بشكل سلمي.

من جانبها قامت المخابرات المصرية بالتنصت على المكالمات الهاتفية التي أجراها كل من (عبد الجليل, زاهر والشيخ حسن) مع أهليهم, وعلمت بمضمونها ونبرت صوتهم المتفائلة والتي تشير إلى أنهم تخطوا مرحلة الخطر وباتوا في أمان.

كما أعلنت المخابرات أن الغموض أصبح يكتنف مصير فرقة ناجي عطا الله, خاصة بعد الخبر الذي بثه حزب الله، ويفيد بأنهم على استعداد أن يسلم الأسرى الإسرائيليين الثمانية التي تطالب بهم إسرائيل, على أن تقوم إسرائيل بدورها بتسليم 500 أسير لبناني وفلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية, وهو الأمر الذي دفع رئيس المخابرات إلى أن يتسائل: من الأسرى الذين سيسلمهم حزب الله لإسرائيل.

فإذا ما جن الليل على فرقة ناجي عطا الله فيجري الشيخ أبو حسين (غسان عطية) -الذي يفترض أنه يمثل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله- مكالمة هاتفية إلى الرجل الذي من المقرر أن يستقبل الفرقة في الأراضي السورية فيخبره الأخير بأن الفرقة لم تصل بعد, فيزداد قلق أبو حسين فيسارع إلى إرسال سيارة لتأطرهم.

اما ناجى عطا الله ما كان به الا ان يستقل سيارة دفن الموتى عابرة الطريق ليلا ليذهب لاصلاح الاطارات, فسيتوقفهم لجان التفتيش الحدودية فيأمرهم الشرطى بفتح التابوت, ليفاجأ ناجى عطا الله بأن التابوت يكتظ بلفافات الحشيش والمخدرات.