رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يلو دراجونز" يتوعد للداخلية ويتراجع عن دخول مباراة الإسماعيلي

 يلو دراجونز يتوعد
"يلو دراجونز" يتوعد للداخلية ويتراجع عن دخول مباراة الإسما

أصدرت رابطة أولتراس إسماعيلاوي "يلو دراجونز" بيان ثان لها صباح اليوم، تتراجع فيه عن فكرة دخولها لمباراة الدراويش وفريق إم كيه بطل الكونغو، والذي أوردته في البيان الأول لها منذ أيام قليلة.

كما توعدت الرابطة لقوات الداخلية بمفاجأة غدًا، كما أنهم وجهوا رسالة شديدة اللهجة لمجلس إدارة النادي بأنهم لم يرحموا تقصيرهم في الفترة القادمة.

وإليكم نص البيان:

بعدما وصلنا لمرحلة حرجة، واتهامات ومهاترات وتصريحات قذرة، وانعكاسات سخيفة لمخاوف غير مبررة من أطراف يفترض فيها تحمل المسئولية ولكنها للأسف غير قادرة على ذلك ! بعد أيام من الشد العصبي والنفسي والذهني وتفكير متواصل لأيام ! قررت المجموعة التراجع عن فكرة اقتحام مباراة "أم كيه" بالبطولة الكونفدرالية الأفريقية، وسنسرد الأسباب في عدة رسائل نوجهها لأطراف بعينها.

1- لأعضاء المجموعة الحقيقيين: نعتذر لأننا خذلناكم، لكننا على ثقة من إدراككم أن خوف وعدم قدرة الأطراف المنوط بها تحمل المسئولية ( داخلية - ادارة نادي - اتحاد كورة) من الحدث، وتذرعهم بحجج تافهة لا تقنع أحدا (أصل الإخوان هيندسوا وسطكوا) (أصل المراقب هيلغي الماتش) (أصل النادي مش حمل نقل ماتشاته بره) إلى آخر الحجج الواهية، التي أدت بنا في النهاية للدخول في دوامة التفكير، فوسط شعب مغيب نعلم أنه مقتنع وسيبرر قتلنا وسحلنا وضربنا قررنا التنازل تلك المرة، نعترف خسرنا جولة ولكننا لم نخسر الحرب، وطال الزمن أو قصر ستعود الجماهير للمدرجات وسنقتص من كل هؤلاء الفاسدين.

2- إدارة النادي: خذلتمونا في أول بادرة لإثبات جدارتكم بمنصبكم للدفاع عن النادي وجماهيره، إن كنتم غير قادرين على الدفاع عن النادي فكيف إذن ستدافعون عنا ؟ وضعنا فيكم أمل واتضح أنه في غير محله، تأكدوا أنا القادم لنا بكل تأكيد ولن نرحم تقصيركم.

3- الداخلية: على مدار 6 سنوات واجهناكم فيها وعرفنا أساليبكم وأدواتكم، من إعلام مضلل لشعب مغيب لمرتزقة وبلطجية يهتفون لكم ويبيحون ويحللون دماء وحريات معارضيكم، ومن قلب لحقائق وتزييف واقع وإحقاق باطل ! مبرراتكم الواهية "باندساس بعبع الإخوان الإرهابي" لا تنطلي إلا عليكم وعلى أمثالكم من ضعاف العقول وأشباه البشر ومهتزي النفوس الذين يعتقدون أنكم طوق النجاة، إن كنتم غير قادرين على تأمين مباراة فكيف نأتمنكم على نفوسنا أو أرواحنا ؟ أنتم لا تجيدوا سوى البطش في وقت القوة، والجري وقت الثورة، عمومًا هنيئًا لكم تلك الجولة، استرحتم منا اليوم، لن تظهروا ضحايا على أيدينا و لن تستغلونا كي تستبيحوا دمنا ولن تجدوا مبررات لقمعنا وسحلنا بل وقتلنا، سنكون نحن الطرف الأذكى والأنضج ونتحمل المسئولية التي عجزتم عن تحملها و"الجايات أكتر" وضعوا في اعتباركم "اللي عمل قبل كدا يقدر يعمل تاني وتالت ورابع"، وعلى الباغي تدور الدوائر، وختامًا انتظروا مفاجأة الغد.