رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فرقة ناجي عطا الله" تنجح فى سرقة بنك ليئومى


فرقة ناجي عطا الله تنجوا من الموت بأعجوبة بعدما نجح زاهر (عمرو رمزى) في تعطيل أشعة الليزر القاتلة عن طريق فك شفرتها, وهنا يأتى الدور على عبد الجليل (نضال الشافعي) الذي باشر مهامه على الفور بتقطيع القطبان الحديدية المحيطة بالخزينة، في وقت لايتجاوز الخمس دقائق, وبعدها تعود المهمة مجدداً إلى زاهر حتى يتمكن من فك شفرة خزينة البنك والتشويش على كاميرات المراقبة, وفجأة تجد الفرقة نفسها أمام مشهد يتكون من مليارات الدولارات وسبائك من الذهب ولم تتهاون الفرقة في الدخول إلى الخزينة وتقوم بجمع كل ما تحتويه من أموال في عدة حقائب ولكن دون سبائك الذهب.

ناجى عطا الله يأمر زاهر بفتح باب الجراج ليتسللوا منه واثناء ذهابهم إلى باب الجراج إذ بأحد رجال الأمن يستوقفهم ويشهر المسدس في وجههم ولكن ناجى الذى أخر نفسه؛ جاء من خلفه وافقده وعيه ولكن دون قتله, وكان في انتظارهم في الجراج كل من (هنى وزاهر) ويستقلون السيارة فيستوقفهم شرطي آخر ولكن هذه المرة نجحت (هنى) التي كانت تتنكر فى زي الجيش الإسرائيلى أن تعنفه على وقوفه في الجراج طالبة منه التوجه إلى مكان الإنفجار, ليفسح لهم الطريق.

وفي طريقهم إلى مدينة غزة إذ بسيارة تراقبهم ويدخل معها إبراهيم في مطاردة مثيرة بالسيارات ولكن لم ينجح إبراهيم في الفرار من هذا الذي اعترضهم بسيارته وبعدما ترجل من السيارة متوجها إلى سيارة الفرقة إتضح أنه الحاج (أبو شعلان) الذي كان قد استقبلهم وفتح لهم معبر رفح, ولكن هذه المرة جاء ناصحاً لهم بعدم الذهاب إلى غزة بسبب الاستنفار والتمشيط الأمني الإسرائيلي جرّاء الانفجار, ودلهم على أن يسلكوا طريقا آخر إلى لبنان ومنه إلى مصر, ذلك عن طريق عبور الجهة الآخرى لجبل تقع خلفه الأراضى اللبنانية.

وقبل أن يبدأ ناجى عطا الله في عبور الجبل, يعطى أبو شعلان حقيبة من الأموال لتوزيعها على أسر الشهداء واللاجئين والفقراء والمساكين المشردين جراء الحصار الصهيوني.

وبالفعل يبدأ ناجى في عبور الجبل الذى يفصلهم عن الاراضى اللبنانية والذى تبلغ مسافته 6 كم, وعندما طلب زاهر من ناجى آخذ قسط من الراحة، ولفت ناجى إلى ضرورة عبور الجبل قبل طلوع الشمس بسبب الاستنفار الأمنى، ما دفع زاهر إلى بذل جهد مضاعف أفقده وعيه ثم تنتهى آحداث الحلقة بسقوط زاهر إثر ذلك.