رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من انتشار أجندة الإسلام السياسي المتطرفة في مستشفيات فرنسا

الاخوان
الاخوان

حذر رئيس نقابة أطباء الطوارئ في فرنسا والكاتب باتريك بيلو من انتشار وسيطرة جماعات الإسلام السياسي على مستشفيات فرنسا، مشيرا إلى أن الإسلام السياسي لا ينتشر في المساجد وفقط، وإنما اخترق القطاع الصحي في فرنسا.

وأضاف “بيلو” في تصريحات مجلة لوماريان الفرنسية، أنه بينما تكثف حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراءاتها ضد المساجد التي يسيطر عليها متطرفون وجماعات الإسلام السياسي إلا أن الحكومة غافلة عن اختراق الإسلام السياسي للمستشفيات.

يأتي هذا فيما قدم  باتريك بيلو، الخميس  الماضي، تقريرًا إلى الحكومة حول منع ومكافحة التطرف الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي داخل المؤسسات الصحية الفرنسية.

وأوضح بيلو أنه من 2019، وهناك محاولات من قبل جماعات الإسلام السياسي السيطرة على المستشفيات ونشر أجندتهم المتطرفة من خلال القطاع الصحي، لافتا إلى أن جماعات الإسلام السياسي تعمل على نشر أجندتهم المتطرفة في فرنسا وتحديدا في القطاع الصحي من منتصف التسعينيات.

ووفقا لبيلو، فإن من خلال مهمته في رصد التطرف في مستشفيات فرنسا، فقد رأى أن جماعات الإسلام السياسي تحاول نشر أجندتها المتطرفة داخل المستشفيات ولكنها لا تلقى قبولا كبيرا، مشيرا إلى أن أكثر الأماكن خطورة وانصياعا لجماعات الإسلام السياسي تلك المناطق التي تفتقر إلى التنوع الاجتماعي، في شمال وجنوب  فرنسا.

وقال بيلو إن الكثير من أعضاء جماعات الإسلام السياسي يرفضون على سبيل المثال  العلاج باستخدام تقنيات معينة، كاشفا عن أنه كانت هناك حالة، رفض مريض إجراء عملية زرع أعضاء لأنها حرام من منظوره، كما ترفض الكثير من النساء من أعضاء جماعات الإسلام السياسي الانجاب بمساعدة طبية أو بمساعدة طبيب رجل.

واختتم بيلو أنه لابد من مكافحة الاسلام السياسي لانه اذا لم نفعل سنجد المستشفيات الفرنسية يسيطر عليها مباشرة متطرفون وجماعات الإسلام السياسي.