رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية تحذر من انتشار الإسلام السياسى فى فرنسا

الإسلام السياسى فى
الإسلام السياسى فى فرنسا

حذرت مجلة" wng" الأمريكية من مخاطر الاسلام السياسي في أوروبا وتحديدا فرنسا، حيث باتت جماعات الإسلام السياسي مسئولة عن عدد من العمليات الارهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة في أوروبا وفرنسا.

 

 وقالت المجلة: إن فرنسا تعترف بأن لديها مشكلة كبيرة في انتشار الاسلام السياسي داعية الحكومة الفرنسية إلى تشديد اجراءات مكافحة ووقف تمدد الإسلام السياسي.

 

وتابعت المجلة" تسعى فرنسا الآن إلى مكافحة الاسلام السياسي وربما كان أخر مجهوداتها في هذه الأمر هو إقامة منتدى الإسلام في فرنسا وهو المنتدى الذي حضره عدد كبير من ممثلين الدين الاسلامي في فرنسا فضلا عن وزير الداخلية وعدد من المسئولين في فرنسا.

 

وتابعت المجلة: أن الحكومة الفرنسية تحاول جاهدة مكافحة الإسلام السياسي حيث كشفت وثيقة عمل عن المنتدى عن تكون عدد من المجموعات حيث اقترحت  المجموعة الأولى تشكيل "سلطة دينية جديدة لمواكبة الإرشاد" في الجيش والسجون والمستشفيات، وهي مهمّة كان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يضطلع بها وغيرها من الخطوات.

 

هجمات إرهابية على يد جماعات الاسلام السياسي 

وحذرت المجلة من ارتكاب جماعات الاسلام السياسي عددا من العمليات الارهابية مثل، مقتل شرطية في العام الماضي، و مذبحة القس الكاثوليكي بير جاك هامل و كان هذا بعد 12 يومًا فقط من قيام مسلم بقيادة شاحنة بأقصى سرعة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل. وكانت النتيجة مقتل 84 شخصًا وإصابة حوالي 100 آخرين.

 

 وجاءت هذه المجزرة بعد ثمانية أشهر فقط من "هجمات باريس" على مواقع مختلفة خلفت 130 قتيلاً ومئات الجرحى. كانت هذه الهجمات نتيجة دعوة قادة داعش إلى موجة إرهاب منسقة في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.

 ووفقا للمجلة فان كافة هذه الهجمات قام بها جماعات الإسلام السياسي في فرنسا.

وتابعت المجلة : بينما يمكننا جميعًا أن نأمل في جهود ناجحة لإضعاف الاسلام السياسي بشكل جوهري ، ولكن نشك في قدرة الحكومات على إصلاح ايديولوجيات الإسلام السياسي و يمكن للحكومة إعادة تصميم الخطاب حول الإسلام وإعادة تشكيل التفسيرات الإسلامية من خلال الاعتماد على المسلمين الليبراليين والتقدميين ، لكن السياسيين بالكاد يستطيعون تغيير ايدلوجية الاسلام السياسي.

 

واعتبرت المجلة، أن الاسلام السياسي يريد إقامة دولة الخلافة في فرنسا وتغيير كافة القيم الفرنسية ويرفضون الاندماج مع الفرنسيين وينظرون إلى على أنه مجتمع من الكفار.