الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إطلاق قوة مركبات مسيرة فى الشرق الأوسط

يستعد الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز قبالة البحرين، لإطلاق أسطول جديد مشترك من المركبات البحرية المسيرة مع الدول المتحالفة مع واشنطن، لتنفيذ دوريات بحرية في الشرق الأوسط.

من جانبه، صرح نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية للقيادة الوسطى الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي، بأن مائة مركبة مسيرة، بين مبحرة وتحت سطح الماء، ستضاعف بشكل كبير قدرات المراقبة لدى البحرية الأمريكية، مما يسمح لها بمراقبة المنطقة البحرية المهمة لتدفق النفط والشحن العالميين عن كثب.

وتابع «كوبر» على هامش معرض دفاعي في أبو ظبي "باستخدام أنظمة غير مأهولة، يمكننا ببساطة رؤية المزيد، إنها تتمتع بموثوقية كبيرة وتلغي العامل البشري"، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

وأوضح المسئول الأمريكى أن الأنظمة هي الطريقة الوحيدة لتغطية أي ثغرات اليوم.

كما أعرب عن أمله في أن تكون قوة المركبات البحرية المسيرة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، جاهزة للعمل بحلول صيف عام 2023 لوضع المزيد من العيون والاذان على الماء.

يجدر الإشارة إلى أن نطاق عمليات الأسطول الخامس المتمركز في البحرين، يشمل مضيق هرمز، المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره عشرون بالمائة من إجمالي صادرات النفط العالمية، كما يمتد حتى البحر الأحمر وقرب قناة السويس المصرية التي تربط بين الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وكذلك مضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن.

من جانب آخر، بحث وزير الدفاع الكوري الجنوبي، "سوه ووك"، اليوم، في سول، مع قائد قوات المشاة البحرية الأمريكية الجنرال "ديفيد إتش بيرغر"، الأمن الإقليمي والتحالف الثنائي، في إطار سعي البلدين لتعزيز التعاون لمواجهة التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية، والتي أبرزتها سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ في الشهر الماضي.

وأشاد وزير الدفاع الكوري الجنوبي، وفقًا لبيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أوردته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، بتاريخ التعاون المشترك بينهما منذ الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، وفقًا للوزارة.