رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملكة إليزابيث الثانية تثير الجدل فى الشارع البريطانى بسبب لقب كاميلا

الملكة اليزابيث الثانية
الملكة اليزابيث الثانية وكاميلا

قال الكاتب الملكي راسل مايرز، إن قرار الملكة اليزابيث الثانية بمنح زوجة ابنها الأمير تشارلز لقب ملكة قرينة وكأنها تقول "لا شىء متوقع هنا" أدى إلى "انقسام تام في الرأي العام البريطاني.
واحتفلت الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عامًا، بيوبيلها البلاتيني هذا العام، بمناسبة مرور 70 عامًا على حكمها التاريخي لتعد أطول ملوك بريطانيا خدمة، حيث تولت العرش بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير 1952.
وفي اليوم التالي، في بيان تاريخي، أعلنت الملكة رغبتها في أن تُعرف كاميلا، دوقة كورنوال، باسم الملكة القرينة عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.
قالت الملكة إنها كانت "أمنيتها الصادقة" أن تستخدم كاميلا اللقب وهي تواصل "خدمتها المخلصة".
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن إعلان الملكة كان بمثابة علامة رئيسية على كيفية نمو دعم الملكة لزوجة ابنها منذ زواجها من تشارلز في عام 2005.
ووصف الكاتب الملكي راسل مايرز لفتة الملكة بأنها "قنبلة"، حيث زعم أن هذه الخطوة ساهمت في انقسام الرأي العام".
وقال: "كانت قنبلة، هذا غير عادي، لا أعتقد أن أحدا توقع هذا القرار، كانت هناك بعض الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا بأن شيئًا ما سيحدث، لكنني بالتأكيد لم أكن أعتقد أنه كان وشيكًا ، وبالتأكيد لم أكن أعتقد أن الإعلان سيصدر في يوم الاحتفال باليوبيل البلاتيني".
وكشف الكاتب الملكي عن الاختلاف الشديد في استطلاع الرأى الذي أجرته الصحف حول قضية الملكة كاميلا.
ووجدت دراسة استقصائية أجرتها صحيفة ديلي ميل لأكثر من 1000 بالغ، أجرتها شركة بارتنيرز، أن 55 في المائة أيدوا هذه الخطوة ، وعارضها 28 في المائة.
وفي الوقت نفسه ، وجد استطلاع أجرته صحيفة ديلي ميرور لقرائها أن 33 في المائة من المواطنين أرادوا أن تكون كاميلا ملكة ، بينما عارض 67 في المائة أن تكون الدوقة معروفة بهذا اللقب.
قال مايرز: "إنها قضية كبيرة أدت حقًا إلى انقسام الرأي العام، فعند العودة إلى الوقت الذي تزوج فيه تشارلز وكاميلا في عام 2005، كانت العائلة المالكة تعلم ان كاميلا لن تُعرف إلا باسم الأميرة القرينة، ولن تكون ملكة أبدا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما عقد تشارلز وكاميلا قرانهما في حفلهما المدني قبل 17 عامًا، قال كلارنس هاوس إن الدوقة ستُعرف باسم الأميرة القرينة، واعتبر القرار محاولة لتهدئة الرأى العام بعد الوفاة المأساوية لزوجة تشارلز الأولى ديانا ، أميرة ويلز في عام 1997.