رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار الإفتاء تكشف حكم عيد الحب في الدين الإسلامي

عيد الحب
عيد الحب

مع الاحتفال بعيد الحب خلال هذه الأيام، يزداد البحث حكم عيد الحب في الدين الإسلامي في محركات البحث الإلكترونية وموقع جوجل، خلال هذه الفترة بين الشباب والفتيات عن مشروعية الاحتفال بعيد الحب وهل الإسلام أباح الإحتفال بمثل هذه الأعياد أم لا، وما الهدف الحقيقي من هذه الإحتفالات وهذه الأعياد، خاصة أن كثيراً من الناس يحتفلون بهذه الذكرى ولا يعرفون الموقف الشرعي لها، ويحتفل الملايين كل عام، من عشاق الفلانتين بعيد الحب، الذي يأتي موعده غدا الأحد ، من خلال تقديم الورود والهدايا لمن يحبون، في جو تملؤه المحبة الشديدة.

ما حكم عيد الحب

وتبين "الدستور" في السطور التالية الرد الشرعي من قبل دار الإفتاء المصرية على مشروعية الإحتفال بعيد الحب، حيث حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في هذا الشأن، حيث أكدت الدار أنه لا يوجد مانع شرعي من الاحتفال بعيد الحب أو الفلانتين فهو حلال، وأن تسمية الفلانتين بالعيد ليس به مخالفة لأن المقصد من كلمة عيد يعني التكرار والإعادة وأي احتفال قائم، يجب أن يكون على ضوابط شروط وقيود الشرع. 

هل يجوز الاحتفال بعيد الحب؟

أكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن النبي دعا في الحديث الشريف، الإنسان لإظهار الحب، ومفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة، بل أعم وأوسع، مؤكدا أنه لا تشابه في هذا الاحتفال بالتشبه بغير المسلمين، فهذا اعتراض غير صحيح،  فأصول عيد الحب تناساها الناس وزاعت بين العامة، سواء كانوا مسلمين وغير مسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية، وعليه فإن الاعتراض ليس صحيحا، وشددت الدار على أن الاحتفال كله مقيد بألا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع والدين.

كذلك مظاهر التهادي والكلمات اللطيفة التي تقال في هذا اليوم، حلال شرعًا ما دامت تلك الكلمات مقيدة بالآداب الشرعية، وهذا يأتي من باب المناسبات الاجتماعية التي يقوم المواطنين بتحديد أيام بعينها للاحتفال ببعض المناسبات الاجتماعية، وهذا لا يتعارض مع الدين والشريعة.

وأوضحت الدار أنه يجب العمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وَعَظَّمَهُ بقوله «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ».