رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق وروسيا يبحثان التعاون المشترك بين البلدين فى ثلاثة مجالات

حاكم الزاملي والسفير
حاكم الزاملي والسفير الروسي

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، والسفير الروسي لدي بغداد إيلبروس كوتراشيف، اليوم الأحد، توسيع التعاون في ثلاثة مجالات.

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان، أن الزاملي استقبل سفير روسيا لدي العراق "إيلبروس كوتراشيف" والوفد المرفق له، لبحث آخر المستجدات السياسية على الساحتين المحلية والدولية، وتطورات الوضع الروسي– الأوكراني.

وأكد الزاملي، وفقًا للبيان: "على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، وفي مقدمتها الأمنية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية، وبما يحقق مصالح البلدين"، مبينا أنه "تمت مناقشة أحوال الطلبة والجالية العراقية في روسيا".

ودعا الزاملي إلى تسهيل إجراءات منح الفيزا لهم، والعمل على حل المشاكل التي قد تواجههم.

بدوره، بارك إيلبروس كوتراشيف للزاملي تسلمه منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، مبديًا: “استعداد بلاده لتعزيز العلاقة مع العراق والعمل معًا لتجاوز جميع التحديات لا سيما الاقتصادية والأمنية، ودفع التعاون بين البلدين بما يليق بتاريخ ومصالح الشعبين”.

ويذكر أنه في وقت سابق، قال النائب حاكم الزاملي إنه متوقع أن تكون هذه المنظومة بالعراق خلال عامين.

وكشف حاكم الزاملي، عن وجود مفاوضات بين الحكومتين العراقية والروسية لتزويد بغداد بمنظومة “إس 400”. 

وقال الزاملي، في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم": هناك توجه عراقي لتعزيز التعاون في مجال التسليح مع روسيا، وهذا ما نتج عنه توقيع عقد بأربعة مليارات دولار لشراء طائرات مقاتلة بجناح ثابت أو متحرك، بالإضافة إلى عقد بمليار دولار لتجهيز العراق بمدرعات.

وأضاف أن العراق يتفاوض الآن على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400"، لافتًا إلى أن هذه المنظومة مهمة جدًا، ومن المتوقع أن تكون خلال العامين المقبلين قد دخلت العراق.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها تسلمت 5 مقاتلات أمريكية من طراز "إف- 16"، وقد وصلت إلى "قاعدة بلد" الجوية، ضمن العقد المبرم بين العراق والولايات المتحدة.

كان العراق قد تسلم أول طائرة من طراز "إف- 16" الأمريكية في يونيو عام 2014، وذلك ضمن صفقة أبرمت عام 2011 تشمل 36 طائرة مقاتلة من هذا الطراز، على أن يتم تسليمها على دفعات، وذلك في إطار محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.