توقيع «أحببت مئة رجل» للكاتبة اللبنانية راسيا سعادة بالدقي السبت

تقيم الكاتبة اللبنانية راسيا سعادة حفل توقيع كتابها الجديد "أحببت مئة رجل" بالتعاون مع السراج للنشر والتوزيع.. وذلك في مكتبة ميكروفون بالدقي، يدير الجلسة والنقاش: د.خالد أمين، وبحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والكتاب، وذلك في الساعة السابعة مساء السبت الموافق 12 فبراير الجاري.

يدور الكتاب الجديد حول طبيعة الحبُّ، وأنه ليس "ضعفًا"؛ الحبُّ الحقيقي "قوّة". الحبيب يكسرُ خوفه، وينتصرُ على ضعفه.. أمّا العاجز عن الحبِّ فهو الضعيف حقًّا.

بطلة هذا الكتاب تحتاج الحبَّ دومًا، وإن كانت لا تملكه. وكلما لاقته هربتْ منه بدلًا من أن تتمسّك.

لذا لا تتعجّب إنْ رأيتها تحبُّك كثيرًا في لقطة، وفي اللقطة التي تليها مباشرةً تطردك، لكنها في كلِّ حالاتها المَرضيّة لنْ تؤذيك، فهي مريضة، وقد تنقلبُ مرّة واحدة إلى طبيبة، تحاول أن تداوي دومًا جروحَها وجروحَ غيرها، حتّى وإن لم تنجح، يكفي أنّها لا ولن تفقدَ روحَ المحاولة مرّة جديدة؛ محاولة للإنقاذ.. وللحب مرّة أخرى أيضًا .

أما عن راسيا سعادة: فهي كاتبة وإعلاميّة لبنانيّة، لها برامج تلفزيونية في عددٍ من الدول العربية والأجنبيّة. ناشطة اجتماعية ومتطوِّعة في العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانيّة.

يذكر أن رواية "أحببت مئة رجل" هي العمل الروائي الثاني بعدَ روايتها الأولى "لبنانيّة في بولاق". روايتها الصادرة عن دار السراج للنشر والتوزيع، حكاية فتاة لبنانية مغتربة تبحث عن وطن بديل جديد يمنحها الأمن والسلام والحب والحرية، وتتنقل بطلة الرواية في رحلتها بين عواصم وبلدان عربية وغير عربية بحثًا عن الحب والسعادة، وتستقر في القاهرة، التي تحبها من كل قلبها، وتفضلها عن كل البلدان التي عاشت بها، وتسكن في المناطق الأرستقراطية الحديثة، ثم تضيق بها سُبل العَيش وتذهب للبحث عن بيت في منطقة في ضاحية بولاق الشعبية، ولكن كانت المفاجأة أنها لم تكن على حسب توقعاتها.