رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقي يدعو إثيوبيا لوقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

عقد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية “بانكول أديوي” مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد، داعيا إثيوبيا لإيقاف العنف فورا وضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع  مضيفا بأن  الاتحاد الإفريقي لن نتسامح مع الانقلابات والتطرف الذي يجتاح القارة.

وأكد مفوض السلم و الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي، على  أن القمة الأفريقية الـ35 ناقشت ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف والتغيرات غير الدستورية بالقارة، مؤكدًا على أن الإرهاب في الساحل وقضايا العنف ضد النساء من بين القضايا التي نوقشت في القمة الـ35.

وأشار أن جميع المناطق التي شهدت صراعات ونزاعات بالقارة كانت على رأس أجندة القمة الإفريقية الحالية.

وتابع: القمة الإفريقية ناقشت خطة إسكات صوت السلاح في القارة، ومشددًا على أنه لا يمكن تحقيق السلام في القارة دون حكم رشيد.

مضيفا: "سنعمل ما في وسعنا كمفوضية مع القادة الأفارقة لمنع هذه الانقلابات وتعزيز الهياكل الأمنية بدول القارة".

يأتي هذا فيما كشفت الممرضة الأسترالية "فاليري براوننج" والتي تعيش في إثيوبيا لأكثر من 27 عامًا من أجل مساعدة المحتاجين عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد مع حرب تيجراي.

وتدير “براوننج” جمعية Afar Pastoral Development Association (APDA) التي تعمل على تحسين محو الأمية، وتعزيز صحة الأم والطفل، والقضاء على الممارسات التقليدية الضارة ومعالجة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت براوننج: "لدينا حرب واسعة النطاق في شمال عفر  تؤثر على خمس مقاطعات وما يقرب من نصف مليون شخص، وتابعت: "هناك ما لا يقل عن 300 ألف نازح يمشون لأيام بحثًا عن الطعام أو الماء أو الرعاية الطبية."

استخدام الأطفال في حرب تيجراي

قالت “برواننج”: ما شاهدته في عفر كان بمثابة كوابيس حيث يتم تخدير الجنود" الأطفال" والأمهات الذين تربطهم صغارهم بأربطة على ظهورهم، ليتم إرسالهم  إلى المعركة مع فرصة ضئيلة للعودة - وكل ذلك بسبب الرغبة في السلطة.

وتابعت: "أسمع قصص جنود لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا يتم تخديرهم بالماريجوانا ودفعهم للقتال.