الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة لدعم أسير مضرب عن الطعام على حافة الموت
قمعت الشرطة الإسرائيلية، مظاهرة لدعم الأسير هشام أبو هواش المُضرب عن الطعام، في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر.
وقال شهود عيان إن الشرطة اعتقلت عددًا من المتظاهرين وأوسعت العشرات منهم ضربا بعد أن حاولت فض المظاهرة أكثر من مرة، وإصرار المتظاهرين على المضي فيها.
وكان عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم 139 يوما على التوالي، قال في وقت سابق اليوم لوسائل إعلام فلسطينية إن الوضع الصحي لشقيقه الأسير حرج للغاية، مشيراً إلى أنه أقرب إلى الوفاة، إذا لم يتم الإفراج الفوري عنه.
وأضاف: "هشام في وضع صحي حرج للغاية، ويدخل في غيبوبة متقطعة، والأطباء الذين تفقدوا صحة شقيقي هشام أكدوا بأنها في غاية الخطورة، خصوصًا أنه يمر في غيبوبة متقطعة بين الحين والآخر" منوهاً إلى أن الأطباء أبلغوا العائلة بأن هناك ثلاثة أجزاء كاملة داخل جسمه لن تعود للعمل بطبيعتها حتى بعد فك إضرابه عن الطعام.
يذكر أن الأسير أبو هواش مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ139 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، بدء حراك لإطلاق سراح أسير مضرب عن الطعام لدى إسرائيل منذ 139 يوما رفضا لاعتقاله الإداري بوضع صحي حرج.
وقال بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الوزير رياض المالكي أرسل عدة رسائل وأجرى اتصالات مع المؤسسات الدولية والأممية لوضعها في صورة الوضع المقلق لحالة الأسير هشام أبو هواش الذي يواجه خطر الموت.
وذكر البيان أن الوزارة عممت على كافة السفراء الفلسطينيين لتكثيف وتصعيد الحراك تجاه وزارات خارجية ومراكز صنع القرار في الدول المضيفة لإثارة هذه القضية على المستويات الدولية كافة بما يضمن تحقيق أوسع حشد دولي لإدانة جريمة الاعتقال الإداري.
