رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصلب المدرع وارتفاع المكون المحلي.. إنجازات «الإنتاج الحربي» خلال 2021

الصلب المدرع وارتفاع
الصلب المدرع وارتفاع المكون المحلي

يعد الهدف الرئيسى للإنتاج الحربى هو تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، كما تقوم وزارة الإنتاج الحربي بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية بالدولة.

ففي مجال المعدات الحربية تم إعداد استراتيجية لتطوير المنتجات الحربية إعتماداً على المطالب الحالية والمستقبلية للقوات المسلحة، وترتكز هذه الاستراتيجية على خطط تطوير الأسلحة والذخيرة والمعدات.

وخلال السطور التالية نستعرض أهم الإنجازات التي حققتها وزارة الإنتاج الحربى في المجال العسكري والمدني على مدار عام (2020/2021) وكذا خطتها الإستراتيجية للتطوير.

“الصلب المدرع”

جرى استحداث منتجات جديدة مثل الصلب المدرع فلأول مرة يتم إنتاج صلب مدرع مصرى وذلك بالتعاون المشترك بين الإنتاج الحربى وإحدى شركات القطاع الخاص العملاقة والقوات المسلحة وهذا يعنى امتلاك تكنولوجيا حرجة.

وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية لتصميم وتصنيع مركبة مدرعة مصرية تضاهى المركبة البرمائية الروسية الشهيرة "BMP" فقد تم تصميم وإنتاج المدرعة "سينا 200" بالتعاون مع الجهات المختصة بالقوات المسلحة.

أيضاً تم إنتاج القاذف السداسى عيار 38/40 مم بنظام الهندسة العكسية كقاذف للقنابل بأنواعها (ش.ف، الدخان، التدريب).

وتم تطوير البندقية الآلية 7.62×39 مم لتضاهي أحدث البنادق العالمية.

المعدات الإلكترونية

أما فى مجال المعدات الإلكترونية فقد تم تصميم وتصنيع عدد من الأنظمة بالتعاون مع القوات المسلحة وهي: (رادار ثنائى الأبعاد، رادار ثلاثي الأبعاد، مركز قيادة آلى محمول لكتيبة رادار، نظام التعارف المصرى المؤمن IFF).

منتجات تم تطويرها

أيضاً تشمل الخطة التطوير الكمى والنوعى لعدد من المنتجات الحالية، فقد تم تطوير القاذف الصاروخى BM21بمنظومة آلية لإدارة النيران ومنظومة آلية للملاحة ونظام الحاويات، كما تم تطوير عربة التطهير الكيميائي المتعددة ARS بالتعاون مع إدارة الحرب الكيمائية وتم استخدامها أثناء مجابهة جائحة كورونا وأثبتت كفاءة عالية.

ارتفاع المكون المحلي

كما تم العمل على زيادة الطاقات الإنتاجية وتعميق التصنيع المحلى، فبالنسبة للرشاش المصرى ومواسير الأسلحة الصغيرة تم الوصول بنسبة المكون المحلى إلى 90% ورفع الطاقات الإنتاجية إلى 400%، وفى مجال إنتاج المركبات المدرعة تم زيادة الطاقات الإنتاجية إلى 150% من خلال تدبير ماكينات القطع بالليزر وتطوير خطوط الدرفلة على الساخن والبارد. 

أما بالنسبة إلى خطة تطوير إنتاج الذخيرة فقد تم استحداث منتجات جديدة مثل الذخيرة "155 مم" طويلة المدى بالقاعدة المجوفة، أيضاً قذائف الأعماق الصاروخية طويلة المدى (نورس، دولفين) المضادة للغواصات هما تصميم وتصنيع  مصرى 100% وهما من أنظمة التسليح الرئيسى للمدمرات بالقوات البحرية.

تم زيادة تعميق التصنيع المحلى لمكونات الخرطوش بإضافة خط تصنيع المواسير وكذا تصنيع المادة القاذفة لخرطوش الرماية، وتعميق التصنيع المحلي بالنسبة لخط إنتاج شرائط النحاس التى تستخدم فى إنتاج ذخائر الأسلحة الصغيرة، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة مصنع البارود الأسود بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) والذي تم تنفيذه بواسطة سواعد أبناء الإنتاج الحربى وبذلك تم توفير مبلغ يزيد عن (15) مليون جنيه كانت مطلوبة بواسطة الشركة الأجنبية لتطوير الخط.

وفى مجال زيادة الطاقات الإنتاجية فإنه فيما يتعلق بتصنيع ذخيرة الأسلحة الصغيرة جارى تدبير معدات جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 46% ومخطط الانتهاء خلال ديسمبر القادم، وكذا تطوير مصنع إنتاج البارود الأحادي والثلاثى لزيادة الطاقات الإنتاجية للذخيرة الثقيلة والمتوسطة بنسبة 200%.