يوسف عامر: مسابقة القرآن برعاية الرئيس السيسي تأتي كتبليغ للدين
قال الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن من أعظم النعم التي اختصنا اللهُ بها أن جعل لغتَنا العربية لغةَ الكتابِ العزيز، وهذه أمرٌ يجمع بين التشريف والتكليف، ومن الواجب على أبناء هذه اللغة البديعة حسنُ التمعن والاستنباط في دلالات القرآن الكريم؛ لكي نفهم كلمات وآيات القرآن الكريم فهما صحيحًا.
وأضاف عامر لـ"الدستور"، أنه يجب على أهل لغة القرآن الكريم أن يَمْتَثِلُوا للآيات الكريمة الآمرةِ بالتبليغ الصحيح لهذا الدين في كل أرجاء المعمورة، مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى كتابَه بالعالَمية فقال: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} وقال في حق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}.
وشدد عامر على ضرورة تبليغُ الدينِ لكل الأجناس في المشرق والمغرب، خصوصا القرآن الكريم وأن ذلك مما سنُسألُ عنه يومَ القيامة، لا سيما أصحابُ اللغةِ الذين أنزل الله عليهم القرآن الكريم بلسانهم.
وأوضح أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تنظم برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وافتتحها وزير الأوقاف أمس تأتي في إطار تبليغ الدين، وتحث على حفظ القرآن الكريم وفهمه فهمًا صحيحًا.
واستشهد عامر بقول الله تعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، موضحا أن من خيار العباد من يختارهم الله تعالى لحفظ القرآن الكريم وتفسيره والعمل بما جاء به وبالسنة النبوية الشريفة.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن مشاركة متسابقين من نحو أربعين دولة يدل على أن مصر بلد حفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته وتفسيره. وقد جاء هذا العدد الكبير للمشاركة والعالم يعاني من وباء كورونا ليعبرون عن تعلقهم بالقرآن الكريم وأن مصر بلد الأمن والأمان.
