رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذهب يتجه لخسارة أسبوعية

الذهب
الذهب

استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لكن المعدن الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من
التضخم يتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي على خلفية ميل مسئولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لموقف أكثر تشددا بشأن تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0811 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية ليسجل 1768.26 دولار للأوقية الأونصة، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو شهر، أمس الخميس.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1770.20 دولار.

انخفض المعدن 1.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع، إذ أشار عدد من مسئولي الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي قد يسرع من تقليص التحفيز، وقال رئيس المجلس جيروم باول إنه يمكن التوصل إلى قرار في اجتماع السياسة القادم.

وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 22.29 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 943.58 دولار، وزاد البلاديوم واحدا بالمئة تقريبا إلى 1797.68 دولار.

وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في شهادته أمام الكونجرس، أمس الأربعاء، إن البنك المركزي يجب أن يكون مستعدا للاستجابة لاحتمال عدم تراجع التضخم في النصف الثاني من 2022.

وقال باول كذلك إن البنك سيبحث إنهاء برنامجه لشراء السندات بوتيرة أسرع في اجتماعه المقرر يوم 14 ديسمبر.

وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم، لكن تقليص إجراءات التحفيز ورفع الفائدة يدفعان عائدات السندات الحكومية للارتفاع، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائدا.

ولم يعرف الكثير بعد عن السلالة الجديدة التي تم رصدها في جنوب أفريقيا وبتسوانا وهونج كونج. لكنها دفعت الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند لإعلان إجراءات أكثر صرامة على القادمين إليها، مما وضع الأسهم الأوروبية على مسار تسجيل أسوأ جلسة لها منذ أكثر من عام.