رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: نقص التلقيح ومستوى الفحوصات يشكلان «خليطًا سامًا»

الصحة العالمية
الصحة العالمية

حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية الأربعاء من أن العالم يواجه "خليطًا سامًا" بسبب عدم كفاية التلقيح ضد كوفيد-19 ومستوى الفحوصات، مؤكدًا أن ذلك يشكل أرضية ملائمة للمتحورات.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي إن "نهاية الوباء ليست مسألة حظ، إنها مسألة خيار"، مضيفًا: على المستوى العالمي، لدينا خليط سام من ضعف تغطية اللقاح ومستوى الفحوصات المنخفض جدًا، وهو أمر مؤاتٍ جدًا لتكاثر المتحورات وتزايدها.

يأتي هذا التحذير فيما أعاد ظهور المتحورة الجديدة أوميكرون في نوفمبر إغراق العالم في الذعر. لم تثر متحورة مثل هذا القلق في العالم منذ ظهور المتحورة دلتا.

بحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تم الابلاغ بالمتحورة أوميكرون المعروفة أيضًا باسم B.1.1.529 إلى منظمة الصحة العالمية لأول مرة في 24 نوفمبر 2021 من قبل جنوب إفريقيا، في حين تم تحديد أول حالة مؤكدة مخبريًا من عينة تم أخذها في 9 نوفمبر.

حددت عدة دول أوروبية وخصوصًا هولندا إصابات بالمتحورة الجديدة حصلت قبل 24 نوفمبر موعد إبلاغ جنوب إفريقيا باكتشافها.

وصفت منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضي أوميكرون بأنها متحورة "مثيرة للقلق"، بالمستوى الأعلى.
تثير المتحوّرة قلق الخبراء، لأنها تؤدي الى العديد من الطفرات التي يمكن أن تجعلها أكثر عدوى ومقاومة أكثر للقاحات.

وتُجرى الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال بالفعل، لكن من غير المرتقب أن تُظهر النتائج الأولية على الفور.

أوميكرون

وكان قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة وفاة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، لافتًا إلى أن التحورات صفة أساسية للفيروسات، خصوصًا إذا زاد انتشارها بين الأفراد.

وأشار إلى أن فيروس "كورونا" لا يزال يؤثر سلبًا على حياة الناس وصحتهم في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط وخارجه، ما ينشر الشعور بالخوف والإحباط، لافتًا إلى أن ظهور المتحور الجديد المثير للقلق "أوميكرون" أدى إلى تفاقم الوضع، كما أنه يُشكل تهديدات محتملة للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين.