رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيسة الحكومة التونسية تشكر فرنسا على دعم جهود بلادها فى التصدى لكورونا

نجلاء بودن
نجلاء بودن

أعربت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن عن شكرها لفرنسا دعم جهود بلادها في التصدي لجائحة "كورونا"، مؤكدة أن تونس حريصة كل الحرص على مواصلة الإيفاء بتعهداتها على المستوى الوطني والدولي وستبقى دائما متشبثة بمواصلة تعزيز علاقاتها الدولية مع أشقائها وأصدقائها.
جاء ذلك خلال لقاء بودن بنظيرها الفرنسي جان كاستاكس في قصر"ماتينيون" بباريس، حيث شارك المسئولان في جلسة عمل حضرها وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي وسفير تونس لدى فرنسا محمد كريم الجموسي.
وتناول الجانبان - حسبما ذكر بيان لرئاسة الحكومة التونسية اليوم الجمعة - متانة العلاقات التونسية - الفرنسية وسبل تعزيزها عبر استغلال الإمكانات المتاحة والبحث في مجالات مستجدة من شأنها التمكين من الترفيع من نسق التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في شراكات متكافئة وذات مردود منفعي للدولتين.
من جهته، أكد كاستاكس دعم فرنسا لتونس في توجهها نحو القيام بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لاسترجاع عافيتها الاقتصادية وتحقيق تطلعاتها التنموية.
كما شدد على أن العلاقات بين تونس وفرنسا سوف تظل مثالية كعادتها وأن الاستحقاقات الثنائية قائمة وستبقى فرنسا الشريك الذي يعول عليه إلى جانب تونس في هذا الظرف الخاص، مضيفا بأن بلاده تساند تونس في توجهها إلى مختلف المؤسسات الدولية المانحة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.