رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل أقوال ابنة «سفاحة الطالبية» أمام النيابة

النيابة
النيابة

استمعت النيابة العامة لأقوال طفلة فى العاشرة من عمرها، حول اتهام والدتها بقتل صديقتها على سبيل الاستدلال قبل إحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات. 

وأكدت الطالبة بالصف الخامس الابتدائى، للنيابة أنها استيقظت من نومها على أصوات مشاجرة بين والدتها وصديقتها وعندما رأتها والدته حذرت صديقتها وطالبتها بالصمت ثم ادخلتها لغرفتها وأغلقت عليها الباب وأمرتها بعدم الخروج. 
 

وقالت إنه عقب انتهاء المشاجرة فتحت لها والدتها باب الغرفة ففوجئت الطفلة بوجود بعثرة شديدة بصالة الشقة ودخلت والدتها لغرفة أخرى ونبهت عليها عدم الدخول لتلك الغرفة نهائيا وبعد فترة من تغيبها بالداخل خرجت تحمل حقيبة سفر كبيرة الحجم وساعدها سائق تاكسي في حملها ونزلت من المنزل ثم عادت ليلا.

وأكدت الطفلة تردد المتهم الثاني "عشيق المتهمة وزوج القتيلة" على شقتهم عدة مرات. 


وكشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة، تفاصيل جريمة «سفاحة الطالبية» المتهمة بقتل سيدة وإلقاء جثتها خلف السور الجانبى بالطريق الدائري فى محيط دائرة قسم شرطة الطالبية.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة بعد ارتباطها بصديقة لها وارتباط زوجيهما بعلاقة صداقة نشأت بينها وبين زوج صديقتها علاقة آثمة استمرت على مدار 5 سنوات، حتى اتفق العشيقة على التخلص من زوجها وزوجة عشيقها ليتمكنا من الزواج والعيش سويا.
تحقيقات النيابة أكدت أن المتهمة نفذت الجزء الخاص بها العام الماضى، وعاونها عشيقها على قتل زوجها بعدما أحضر لها مادة سامة دستها لزوجها في الطعام ليفارق الحياة، وتم حينها استخراج تصريح دفن له بعد ادعاء وفاته وفاة طبيعية دون أن يكتشف أحدًا الأمر.
وتابعت التحقيقات أن العلاقة الآثمة بين العشيقين استمرت طوال العام الماضى وعندما ماطل العشيق فى تنفيذ الجزء الخاص به من الاتفاق بقتل زوجته قررت المتهمة تنفيذه انتقاما منه فاستدرجت صديقتها لشقة بالطالبية وهشمت رأسها بحجر ثم تخلصت من جثتها بجوار الطريق الدائري.
وقالت المتهمة أمام النيابة إن علاقة آثمة ربطتها بزوج صديقتها عامل مقيم بدائرة قسم العمرانية، استمرت لـ5 سنوات، واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا، وفي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار أقراص حفظ الغلال وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف، 57 سنة، في مشروب مما أدى إلى وفاته فى الحال، دون أن يكتشف أحد جريمتها.

وتابعت المتهمة أنها طالبت عشيقها بتنفيذ جزئه الخاص من الاتفاق إلا أنه ماطلها، فعقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته، فاستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها، بزعم تنظيفها، وما أن وصلت فباغتتها بالضرب باستخدام (حجر) أعدته مسبقا، حتى فارقت الحياة.
ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي فى نقلها لمكان العثور، وتركت الجثة بالمكان وانصرفت، فتم ضبط زوج المجني عليها، وبمواجهته اعترف بالجريمة.

كما استمعت النيابة لنجل المتهمة الثاني للمتهمة والبالغ من العمر 9 سنوات والذى أكد أقوال شقيقته بينما ذكر ابن المجني عليه ان والدته تلقت اتصالا هاتفيا من المتهمة قبل 4 ايام من اختفائها وطالبتها بالتوجه لتنظيف شقتها الا انها لم تعد وقرر انه كان يعلم بوجود خلافات بين والدته ووالده بسبب علاقة والده الجنسية بالمتهمة. 


البداية عندما تلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة، خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية.