صحيفة إماراتية: جائحة كورونا احتلت أهمية خاصة في قمة دول العشرين

قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن جائحة كورونا التي أدت إلى أضرار بشرية واقتصادية واجتماعية هائلة، احتلت أهمية خاصة في قمة دول العشرين التي بدأت أعمالها في روما يوم السبت الماضي، باعتبار أن هذا الوباء وضع العالم أمام اختبار حقيقي لتأكيد قدرته على المواجهة الشاملة والخروج منه بأقل الأضرار.
وأوضحت "الخليج" في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان "المهم.. الوفاء بالتعهدات" أن المواقف الإيجابية التي ترددت في قاعة المؤتمر تنم عن وعي حقيقي بالأزمة، وإدراك لأهمية التعافي الصحي والاقتصادي.

 وأشار إلى أن المشكلة التي يعاني منها المجتمع الدولي وسط هذه الأزمة وغيرها، أن المواقف المعلنة للدول الكبرى التي يعّول عليها لقيادة عملية الإنقاذ لا يتم ترجمتها إلى واقع، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلاً من حلها.
وشددت "الخليج" على أنه على الدول الغنية، إذا أرادت الوفاء بوعودها وتعهداتها، إيجاد آليات للتنفيذ.

وكان اتفق وزراء الصحة والمالية في قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية الكبرى على تلقيح 70% من سكان العالم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحلول منتصف عام 2022.

وقالوا في بيان لهم : "سنتخذ خطوات لزيادة إمدادات اللقاحات والمنتجات الطبية الأساسية".

كما أكدوا إنه بحلول نهاية هذا العام، ينبغي تطعيم 40% من سكان العالم، واتفق الوزراء على معالجة مشاكل العرض والتمويل التي أعاقت توزيع اللقاحات، وتعهدوا بتوسيع توزيع اللقاحات وزيادة القدرة المحلية والإقليمية على تصنيع اللقاحات من خلال اتفاقات الإنتاج والمعالجة المشتركة.

وفي سياق متصل، تعهد قادة مجموعة العشرين،  بالسعي لاستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة، وفقًا لعمل المنظمات الدولية في ظل جائحة فيروس كورونا.

وجاء في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين- حسبما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية: "سنسعى جاهدين لاستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة، بما يتماشى مع عمل المنظمات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

كما طالب قادة مجموعة العشرين وزارات الصحة في مختلف دول العالم بدراسة إمكانيات تسريع التطعيم في جميع أنحاء العالم، قائلين:"نطلب وزراء الصحة لدينا مراقبة التقدم المحرز في هذا الصدد، واستكشاف طرق جديدة لتسريع التطعيم العالمي حسب الحاجة".