رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم «ماردونا».. أشهر خمس شخصيات عالمية تحولت منازلهم إلى متاحف

منزل مارادونا بعد
منزل مارادونا بعد تحويله لمتحف

أعلنت الأرجنتين، تحويل منزل أسطورة كرة القدم "ديجو مارادونا"، إلى متحف يعرض معظم مقتنياته، تخليدًا لذكراه حتى يراه العالم.

ولا يُعد "مارادونا"، الأول الذي يتم تحويل منزله إلى متحف، حيث اتبعت هذه الاستراتيجية، لتخليد ذكرى العديد من المشاهير في مختلف المجالات حول العالم سواء في الفن أو كرة القدم أو السياسة أو الأدب أو الشعر.

ويعتبر تحويل منازل المشاهير إلى متاحف، نوع من أنواع السياحة الجديدة، والتي تجذب معجبي المشاهير حول العالم لرؤية حياتهم من نقطة أقرب.

منزل سلفادور دالي

ولد سلفادور دالي، في إقليم كاتالونيا بأسبانيا، وهو واحد من أهم فناني القرن العشرين، حيث تميزت أعماله بالخلط بين الجنون والعبقرية فكانت تنطق بالحياة.

وبعد تحويل منزله إلى متحف، سمحت الحكومة الإسبانية، لعشاق الفن السريالي، لإلقاء نظرة أقرب على الحياة اليومية لواحد من أشهر الفنانين حول العالم.

وعند زيارة المنزل في مدينة "قادش" الإسبانية، تجد ممشى "ليجات" أول ما يجذب انتباه الزائرين، والذي ظهر فى لوحات كثيرة لـ"دالي".

ويعد منزل "دالي"، تحفة فنية ليس فقط بسبب صاحبه ولكن استمر العمل به لمدة 40 عامًا، بجهود "دالي" وزوجته، وتم بناؤه بمواد عضوية من خامات الطبيعة. 

شقة ألبرت أينشتاين 

انتقل أشهر عالم فيزياء والحاصل على جائزة نوبل،  للعيش في سويسرا للدراسة والحصول على وظيفة في مكتب براءات الاختراع في برن، عام 1895.

وفي عام 1903، انتقل "أينشتاين" - ألماني الأصل - للعيش في شقة صغيرة في الطابق الثاني من العقار رقم 49 في شارع "كرامجاس" بالعاصمة السويسرية برن، وذلك برفقة زوجته وطفله.

ورغم إقامة "أينشتاين"، في شقته لمدة 3 سنوات فقط، إلا أن الحكومة استعادتها وحافظت عليها كمتحف للأجيال القادمة، والتعرف على حياة أشهر عالم فيزياء عن قرب.

المعماري أنطونيو جاودي

تم تحويل منزل أنطونيو جاودي، في مدينة برشلونة الإسبانية إلى متحف، حيث أقام في هذا المنزل منذ عام 1906، وحتى عام 1925، وانتقل للعيش في تحفته الخالدة كنيسة العائلة المقدسة حتى يكون بجانب العمل ويستطيع إكمال إنجازه.

ويعد "جاودي" من أشهر المهندسين المعماريين في إسبانيا، إذ عُرف في العالم بتصميماته غير التقليدية والتي تحدت الكلاسيكية والأفكار القديمة المستهلكة وكانت أفكار غريبة ورائعة في نفس الوقت.

وما جعل "جاودي" مثالًا يُحتذَى به، هو تحديه لمرضه حيث كان مصاب بالروماتيزم، ورغم لك استطاع النجاح وإبهار العالم بتصميماته، ومن أهم أعمال "جاودي"، كنيسة "العائلة المقدسة"، وحديقة "جويل بارك" في برشلونة.

شارلوك هولمز

أشهر مفتش مباحث في العالم، الذي يقضي وقته بالكامل في حل الألغاز والجرائم، ورغم أن شخصية "شارلوك هولمز" خيالية، إلا أنها كانت من ابتكار الكاتب سير آرثر كونان دويل، الذي ترك أثره وجعل العالم يتذكره حتى الآن.

وحولت الحكومة البريطانية منزل "دويل" الكائن في 221 شارع بيكر، الذي يُوصف بأشهر عنوان في العالم، إلى المتحف الصغير، مع تمثال في نفس الشارع لشارلوك هولمز في لندن.

فريدا كاهلو

تعد "فريدا"، من أشهر فناني المكسيك، إذ كانت تقيم في "كوياكان" بمكسيكو سيتي؛ حيث توجد بناية بلون أزرق مشرق وجاذب للأنظار، كانت منزلًا للفنانة الشهيرة نشأت وعاشت فيه مع زوجها "دييجو ريفيرا".

وحولت الحكومة المكسيكية منزلها لمتحف بعد وفاتها عام 1974، لكشف تفاصيل حياتها التي امتلأت بالفن والصخب والأحداث المأساوية؛ فقد ولدت لعائلة ثرية، وأصيبت بشلل الأطفال خلال مرحلة الطفولة، مما أدى إلى وجود ساق لها أقصر من الأخرى، وفي سن الثامنة عشر، أُصيبت فى حادث سير بإصابات بالغة في العمود الفقري فاضطرت إلى الاستلقاء على ظهرها من دون حركة لمدة سنة كاملة، فوضعت والدتها سريرًا متنقلًا ومرآة ضخمة في سقف الغرفة، فطلبت ريشة وألوانًا وأوراقًا، وصارت تنقل صورتها يوميًا واكتشفت حينها شغفها بالرسم.