«بولتيكو»: الاقتصاد البريطاني يتعافى لكن يتخلف عن مستويات فبراير 2020

ذكرت صحيفة بولتيكو الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد البريطاني يتعافى بشكل أفضل، حيث نما إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.4% في أغسطس الماضي، لكنه لا يزال يتخلف بنسبة 0.8% عن مستويات فبراير 2020، أي ما قبل جائحة كورونا.
وأوضحت أنه وفقًا للمكتب البريطاني للإحصاء، فإن أنشطة خدمات الإقامة والطعام والفنون والترفيه والاستجمام من أهم المساهمين في نمو الخدمات في أغسطس.
وأضاف مكتب الإحصاءات، أن أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية نمت بنسبة 10.3%، في حين نمت الفنون والترفيه والتسلية بنسبة 8.5%.
ولفت المكتب، إلى أن الإنتاج زاد بنسبة 0.8% في أغسطس، وعزا النمو بشكل أساسي إلى الزيادة المستمرة في استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بعد الإغلاق المؤقت الأخير لمواقع إنتاج حقول النفط للصيانة.

وعلى جانب آخر، انتعش الاقتصاد البريطاني بنسبة 4,8 في المئة في الربع الثاني من العام، مع بدء الحكومة تخفيف تدابير الإغلاق، وفق ما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس.
وتراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1,6 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما لا يزال الناتج الإجمالي أقل بنسبة 4,4 في المئة، مقارنة بما كان عليه قبل "كوفيد"، وفق ما أفاد بيان لمكتب الإحصاءات الوطني.
وتحسن النشاط خلال الربع الثاني؛ بفضل الرفع التدريجي للقيود الصحية، لا سيما إعادة فتح الحانات والمطاعم.
كان إجمالي الناتج الداخلي مدعومًا أساسا بإنفاق الأسر (+ 7,3%) بينما انخفض الاستثمار بشكل طفيف (-0,5%).
وتسارع النمو بشكل طفيف لشهر يونيو وحده إلى 1 في المئة، وهو أفضل مما كان عليه في مايو (+ 0,6%)، ولكنه أقل مما كان عليه في أبريل (+ 2,2%)، وهو الشهر الأول بعد العزل مطلع العام.
في يونيو، "استمر الاقتصاد البريطاني في الانتعاش بقوة حيث استفاد قطاع الفنادق والمطاعم من أول شهر كامل مع السماح بتناول الطعام في الداخل" وفقا لجوناثان أثو خبير الإحصاء في مكتب الإحصاءات الوطني.