رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الملكيين تحتفل بتذكار العظيم في القدّيسين غريغوريوس أسقف أرمينيا العظمى

الأنبا جورج بكر
الأنبا جورج بكر

تحتفل كنيسة الروم الملكين بمصر برئاسة الأنبا جورج بكر، اليوم، بحلول الخميس التاسع عشر بعد العنصرة والإنجيل الثاني بعد الصليب، بالاضافة إلى تذكار العظيم في القدّيسين غريغوريوس أسقف أرمينيا العظمى.

وتقول الكنيسة إنه ولد القدّيس غريغوريوس في أَرمينيا ونشأ في قيصرية كبادوكية. نشر الايمان بالمسيح في أرمينيا وهدى إلى الايمان المسيحي ملكها تيريداد. ومات طاعناً في السن حول سنة 330.

وتكتفي كنيسة الروم الملكين بمصر، برئاسة الأنبا جورج بكر، اليوم الخميس، في احتفالاتها بحلول الخميس التاسع عشر بعد العنصرة، والإنجيل الثاني بعد الصليب، بالاضافة إلى تذكار العظيم في القدّيسين غريغوريوس أسقف أرمينيا العظمى، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله العديد من القراءات الكنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي، إنجيل القدّيس لوقا.

بينما تقتبس العظة  من شرح لإنجيل القدّيس يوحنا كتبه القدّيس كيرِلُّس الإسكندريّ وهو بطريرك عاش في الفترة 380 – 444.

وتقول: "أقام ربّنا يسوع المسيح مرشدين ومعلّمين للعالم كلّه "ووُكَلاءَ أَسرارِ الله". ودعاهم ليكونوا لامعين ومنيرين كالمشاعل، لكن ليس في بلاد اليهود فقط... بل في كلّ مكان تحت أشعّة الشمس، للناس القاطنين في أنحاء العالم كلّه. إذًا، فإنّ القدّيس بولس كان محقًّا حين قال: "ما مِن أَحَدٍ يَتَوَلَّى بِنَفْسِه هذا المَقام، بل مَن دَعاهُ اللهُ".

وتضيف: "إن كان الرّب يسوع يعتبر أنه عليه إرسال تلاميذه كما أرسله الآب كان ضروريًّا جدًّا أن يكتشف هؤلاء المدعوّين للامتثال به ما هي المهمّة التي أرسل الآب ابنه من أجلها. لذا، شرح لنا بطرق مختلفة طبيعة مهمّته الخاصّة. فقد قال يومًا: "ما جِئتُ لأُدعُوَ الأَبرار، بَلِ الخاطِئينَ إِلى التَّوبَة"وأيضًا: "قَد نَزَلتُ مِنَ السَّماء لا لِأَعمَلَ بِمَشيئتي بل بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني". وفي مرّة أخرى: "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم".

وتختتم:"لقد لخّص مهمّة الرسل ببضع كلمات عندما قال إنه أرسلهم كما أرسله الآب: بذلك، سيفهمون أنه يتوجّب عليهم أن يدعوا الخطأة إلى التوبة، أن يشفوا المرضى جسديًّا وروحيًّا؛ وفي مهمّتهم كوكلاء، ألاّ يحاولوا أبدًا العمل وفقًا لإرادتهم الخاصّة، بل وفقًا لإرادة الذي أرسلهم؛ أخيرًا، أن يخلّصوا العالم بقدر ما يتلقّى هذا الأخير تعاليم الرّب يسوع المسيح".