رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بصوت عذب.. «بسملة» طالبة الثانوية تتحدى التوتر بالإنشاد الديني (فيديو)

بسملة رمضان
بسملة رمضان

تعلقت الطفلة بسملة بالصوت العذب الرنان منذ طفولتها، واختارت منذ نعومة أظافرها أن تنخرط في عالم الإنشاد الديني، حبا في رسول الله (ص) واتخذت النقشبندي منهجا لها، لتنطلق بصوتها لتردد الابتهالات بين ربوع محافظة أسيوط وتمارس موهبتها بطلاقة.

بصوت عذب.. بسملة طالبة الثانوية العامة تتحدى التوتر بالإنشاد الديني

بسملة رمضان، ذات ال ١٦ عاما،  القاطنة في محافظة أسيوط، طالبة في الصف الأول الثانوي، تقول: "سر حبي للإنشاد هو تعلقي بحب رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ومدحه شرف ليا جدا وبدأت الإنشاد الديني منذ ثلات سنوات واللي دايما بتشجعني هي والدتي وأصدقائي وبتخلص من توتر المذاكرة والامتحانات بالانشاد الديني".

طورت بسملة ذاتها بسماع كثير من المنشدين والقراء القدامى، وتقول: "كان لازم أسمع لكذا شيخ مش شيخ معين عشان أتعلم الإنشاد الديني منهم كلهم واستفاد ولو بمعلومة واحدة من كل قارئ أو منشد سواء أكبر مني أو أصغر وبتفرج على فيديوهات كتير على اليوتيوب".

تحلم طفلة ال16 عاما منذ طفولتها بزيارة مستشفي ٥٧٣٥٧ لكي ترسم البهجة على الأطفال والسعادة على وجوههم، متمنيا أن تنشد لهم، وترسم البسمة في وجوههم قائلة: "نفسي يكون ليا مكانه حلوة في المجتمع ومجال الإنشاد الديني وكمان حلمي أختم القران الكريم حفظاً وبالتجويد".

كانت أسرة بسملة الداعم الأساسي لها في عالم الإنشاد الديني، وكانت مدرستها تقوم بدعمها وبث الثقة بالنفس في ذاتها لتتمكن من الإنشاد في الحفلات المدرسية وطابور الصباح بين زملائها.

تسعد الفتاة بمدحها النبي (ص)، وذكر الله سبحانه وتعالى، وتجد ذاتها في الإنشاد، وتشعر الطفلة أنها تتضرع إلى الله بالإنشاد الديني، وتشتهر بين زملائها بحبها للإنشاد الديني، وتسعى لتنمية ذاتها وتعلم كل ما هو جديد، منوها أن تخشى من مرحلة الثانوية العامة وتتوتر لكنها تتغلب على ذاتها بأن تنشد كثيرا.