رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دمر إعصار «إيدا» إنتاج النفط البحري الأمريكي وخطوط أنابيب خليج المكسيك؟

بقع النفط
بقع النفط

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الآثار المدمرة لإعصار إيدا، والذي تسبب في تسرب نفطي ضخم على طول ساحل الخليج الأمريكي.

وتسببت رياح الإعصار إيدا التي بلغت سرعتها 150 ميلاً في الساعة في إحداث دمار في منصات إنتاج النفط البحرية ومحطات معالجة النفط والغاز البرية. 

ولا يزال حوالي 88% من إنتاج النفط البحري في المنطقة مغلقًا وأكثر من 100 منصة غير مأهولة بعد أن وصلت العاصفة إلى اليابسة في 29 أغسطس، وتسببت في تحطم جزء كبير من انابيب النفط تحت خليج المكسيك.

كما أجرى خفر السواحل جسور جوية قبالة سواحل لويزيانا بحثًا عن التسريب والانسكابات، كما يتم توفير معلومات للسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية المسئولة عن تنظيف المواقع.

كما عثرت الرحلات الجوية يوم الأحد على دليل على حدوث تسرب جديد من بئر بحري وأبلغت عن تسرب آخر مسئول عن سلسلة طويلة من تسريبات النفط لم يعد نشطًا.

وأضافت أنه لم يتسن التأكد من تقرير ثالث عن وجود نفط قرب منصة حفر.

وقالت شركة تالوس إنيرجي المنتجة للنفط، التي استأجرت غواصين وطاقم تنظيف للرد على تسرب نفطي في خليج مارشاند، إن خطوط الأنابيب القديمة التي تضررت أثناء العاصفة كانت مسؤولة على ما يبدو عن الخط المرئي.

وأكدت تالوس أن التسرب قبالة ساحل بورت فورشون بولاية لويزيانا انخفض بشكل كبير منذ اكتشافه لأول مرة الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الشركة بريان جروف إن الشركة ليست مالكة لخطوط الأنابيب وقد أوقفت عملياتها في المنطقة منذ أربع سنوات.

وأضاف خفر السواحل أن بئرًا بحريًا تابعًا لشركة S2 Energy كان يتسرب منه النفط، وأخبرت الشركة خفر السواحل أنها قامت بتأمين فوهة البئر ولم تعد تقوم بتصريف النفط.

وفشلت السلطات الأمريكية في معرفة المصدر الرئيسي لتسريب النفط حتى الآن.