رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تبدأ تحصين اللاجئين الأفغان.. و«جونسون» يشيد بقوات بريطانيا المشاركة في الإجلاء من أفغانستان

طالبان
طالبان

بدأت عملية تحصين الأفغان الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد فرارهم من طالبان ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالقرب من مطار دالاس الدولي خارج واشنطن، وهو نقطة الدخول الوحيدة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم حتى الآن.


ونقلت صحيفة (يو إي إيه توداي) الأمريكية، اليوم الأحد، عن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي قوله إن "الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ افتتحت موقعا كبيرا للتطعيم، وسيتم إنشاء موقع كبير ثان للتحصين ضد كورونا بالقرب من مطار فيلادلفيا الدولي، حيث سيبدأ الأفغان أيضا في الوصول".

ووفقا للصحيفة، تقدم للأفغان المؤهلين جرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون"، ويتواجد مترجمون من وزارة الخارجية الأمريكية في الموقع للمساعدة، ويعد الحصول على اللقاح شرطا لدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة.

وبحسب بيانات لمنظمة (يونيسيف)، فقد تلقى حوالي 2% فقط من سكان أفغانستان جرعة واحدة على الأقل من لقاح (كوفيد-19)، كما انخفض معدل التطعيم بين الأفغان بنسبة تصل إلى 80% مع سيطرة طالبان.

ومن ناحية أخري، أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وفقا لصحيفة (ذا إندبندنت) البريطانية، بعمل قوات بلاده التي ساعدت في عمليات الإجلاء من أفغانستان، وتلك التي تواجدت في البلاد على مدى العقدين الماضيين.

وقال جونسون إن "أفراد القوات المسلحة البريطانية وقفوا بحزم في مواجهة الهجمات الإرهابية، وحتى موعد انسحاب الولايات المتحدة الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن "بلا هوادة"، بهدف إجلاء نحو 15 ألف شخص من أفغانستان".. معترفا بوجود مئات الأشخاص الذين لم يتم إنقاذهم.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الليلة الماضية أنه يخشى من هجوم إرهابي آخر لتنظيم (داعش) الإرهابي في أفغانستان، يمكن أن يحدث في غضون ساعات مع انسحاب القوات الأمريكية من العاصمة الأفغانية كابول، مضيفا أن الوضع حول مطار (حامد كرزاي الدولي) لايزال خطيرا للغاية، وأن وقوع تفجير جديد هو أمر "محتمل للغاية".

واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، التدريبات الصيفية المشتركة التي أجريت وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية، بعد تحذير الشمال من أزمة أمنية خطيرة احتجاجا على المناورات العسكرية.

وقال مسئول في هيئة الأركان المشتركة الكورية، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أنهتا التدريبات التي شارك فيها الحد الأدنى من القوات، مع عدم إجراء أي مناورات خارجية، وحققت هدفها بنجاح، على الرغم من وضع وباء كوفيد-19.

وبدأت التدريبات الصيفية هذا العام وسط احتجاجات قوية من كوريا الشمالية، حيث انتقدت "كيم يو-جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"، التدريبات ووصفتها بأنها «عمل غير مرحب به من أعمال التدمير الذاتي التي يجب دفع ثمنها الباهظ».