رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احذر.. «نوم الحزن» يدفعك للانتحار وروشتة طبية للتخلص منه

النوم على حزن
النوم على حزن

أصبح القلق والتوتر من المشكلات النفسية التي باتت الملازم الأول للكثيرين، بسبب كثرة التعرض للضغوط سواء اجتماعية أو مادية، كما يعتبر الاكتئاب من الأمراض النفسية التي تهدد أكثر من نصف سكان كوكب الأرض.

والقلق أحد الأمراض النفسية التي يمكن أن تجعلك تفكر في الإقدام على الانتحار، فوفقًا لإحصائية نشرها موقع منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 20% من المنتحرين عانوا من الاكتئاب وكانوا يترددون على العيادات النفسية للتخلص منه.

وهناك الكثير من العوامل التي تساهم في إصابتك بالاكتئاب أو الشعور بالحزن، والتي تتمثل في ضغوط الحياة بشكل عام، مصاريف المنزل، عدم القدرة على إيجاد الحل لمشكلة ما، الأمر الذي يجعلك تشعر بالحزن لفترات كبيرة.

تقول الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن مرحلة ما قبل النوم في الليل أكثر الأوقات التي يشعر فيها الشخص بالسلبية من خلال تذكر خيبات الأمل، والأوقات التي سقط فيها ولم يتجاوز المشكلة، الأمر الذي يجعلك تخلد إلى النوم وأنت بحالة الحزن.

مشاكل تصيبك بسبب النوم على حزن

تعتبر الكوابيس من المشاكل التي قد تصيبك بسبب النوم على بكاء أو حزن، من خلال الحلم بالأشياء السلبية، الأمر الذي يؤثر على نومك، وعدم التمتع بليلة نوم هادئة.

أضافت عبد السلام أن اضطرابات الأكل من المشكلات النفسية التي تصيبك بسبب النوم على حزن، يحدث ذلك في عدم الرغبة في تناول الطعام، أو العكس من خلال تناول الطعام بشراهة للتصدي لحالة الحزن والهرب من الواقع، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن.

كما أن العصبية المفرطة، أحد المشكلات الناتجة عن الحزن المفرط، الأمر الذي يؤدي إلى نفور البعض من حولك، بالإضافة إلى الكثير من المشكلات الزوجية، والتي قد تصل إلى حد الانفصال، وفقًا لما أكدته الدكتورة صافيناز عبد السلام.

كيفية العلاج من مخاطر الحزن المفرط؟

أكدت صافيناز أن العلاج يكمن في تعديل السلوك، من خلال النظر للأشياء بإيجابية، وعدم الاستسلام للمشاكل، والعمل على حلها، كما أن استشارة الطبيب النفسي من الأمور المهمة؛ لتجنب الدخول في براثين الاكتئاب، التي قد تقود في بعض الأحيان إلى التفكير في التخلص من الحياة.