رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث الرئيس الروسي يدعو إلى إنهاء العقوبات الجماعية على الشعب السوري

 ألكسندر لافرينتييف
ألكسندر لافرينتييف

دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إلى إنهاء العقوبات المفروضة على السوريين بسبب تأييدهم للحكومة السورية. 

وقال لافرينتييف، خلال افتتاح فعاليات اللقاء الروسي السوري لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية في سوريا، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين:" يجب وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري بسبب تأييده الحكومة الشرعية". 

ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية السوري أيمن سوسان:"إن استمرار الدول المعادية لسوريا في إعاقة عودة المهجرين واستثمار معاناتهم لخدمة أجنداتهم المعادية لسوريا والسوريين يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني". 

وأضاف:" خلال هذه الفترة الفاصلة بين اجتماع اليوم والمؤتمر الدولي الماضي حول اللاجئين، عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا من خلال فعاليات هذه الاجتماعات"، مؤكدا أن الحكومة السورية ستستمر في اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وتسهيل عودة المهجرين وتأمين متطلبات الحياة الكريمة لهم، وموضحًا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة السورية في مختلف المجالات بما فيها مراسيم العفو وتسوية الأوضاع والمصالحات الوطنية سهلت عودة هؤلاء المهجرين.

وفي سياق متصل، وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق بعد تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، ودعت إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين، بعد مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال. 

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت آخر التقارير الأممية إلى مقتل سبعة مدنيين، في قصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، التقى وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف مؤخرا وتباحثا هذا الأمر، حيث قال بيدرسون إنه يأمل في أن يتطور التفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بشأن القضايا الإنسانية إلى المزيد من الوحدة فيما يتعلق بالعملية السياسية، كي تتم معالجة جميع القضايا الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.

وأضاف بيدرسون أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب للغاية، فهناك "تسعة من كل 10 أشخاص يعيشون في فقر".

وشدد على الحاجة إلى تغيير كل ذلك، "ولكن لكي يتغير هذا نحتاج إلى البدء بطريقة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بشكل ملموس".