الأزهر يدين التفجير الإرهابى بمدينة الصدر العراقية

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة الصدر العراقية، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقًا في منطقة مدينة الصدر، وراح ضحيته العديد من الأبرياء، وإصابة العشرات.

وأكد الأزهر الشريف - في بيانها - كامل تضامنه مع العراق الشقيق، قيادة وحكومة وشعبًا، في وجه هذا الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية، واستباح الدماء البريئة في أيام مباركة، داعيًا الله أن يحفظ العراق، وأن يجنِّب أهله كل مكروه وسوء.
 

وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وفي نفس السياق،  أعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للتفجير الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم بمدينة الصدر العراقية، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء العُزَّل.

وتقدمت مصر بخالص تعازيها لحكومة العراق وشعبه الشقيق، ولذوي ضحايا هذا الهجوم الغادر، الذي لم يتورع مرتكبوه عن اقتراف جُرمهم البغيض حتى في هذه الأيام الفضيلة، معربة عن صادق تمنياتها أن يمُنَّ الله على المُصابين بالشفاء العاجل، وفق بيان لوزارة الخارجية.

وأكدت مصر وقوفها الدائم بجوار العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره؛ كما تجدد دعوتها لجميع الأطراف إلى تغليب مصلحة العراق العُليا، وأن تنأى به عن أي تجاذبات لا تصون مقدرات شعبه الشقيق.

وكانت  أعلنت وسائل إعلام عراقية، مساء الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا تفجير عبوة ناسفة داخل سوق الصدر شرقى بغداد إلى 22 قتيلًا بينهم طفل و47 جريحًا.

وبدوره، وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمى، الإثنين، قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات التفجير الذى وقع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقى بغداد.

وأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية قادة الشرطة الاتحادية بالتوجه إلى مكان الانفجار الذي حصل في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد لمتابعة ملابسات الحادث.