رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلاط خرسانى و32 عمود إنارة لتهيئة الساحة المحيطة بجبل الرحمة بمشعر عرفات

جبل الرحمة بمشعر
جبل الرحمة بمشعر عرفات

هيّأت أمانة العاصمة المقدسة منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات، من خلال صيانة الساحة المحيطة بالجبل المنفّذة بواسطة البلاط الخرساني (انترلوك) التي تقدر مساحتهابـ 55 ألف مترٍ مربع، وصيانة أعمدة الإنارة، والتي يبلغ عددها 32 عاموداً وبرجاً و200 فانوس إضاءة بتقنية LED وفقا لما نقلته وكالة الانباء السعودية منذ قليل. 

كما تم تهيئة طريق المشاة الرابط بين مشعري عرفات ومزدلفة، وصولاً إلى مشعر منى بمنظومة خدمات متكاملة، وبنى تحتية متطورة بأفضل المعايير العالمية التي تضمن الاستفادة منه بالشكل المطلوب أثناء تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.

ويتكون طريق المشاة من 4 مسارات بإجمالي طول 25 كم، ويحتوي على بلاط خرساني (انترلوك) تقدر مساحته الإجمالية بـ 500 ألف مترٍ مربع، كما تم تركيب 1000 مقعدٍ للجلوس على جنبات الطريق.

ويشتمل الطريق على 430 برجاً وعاموداً للإنارة و1200 كشَّاف، وروعي في تنفيذ الطريق تجانس الألوان، إضافةً إلى انسيابية الحركة، لتسهيل عبور العربات، كما يشتمل الطريق على ممرٍ خاص للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تيسير أداء الحجاج لنسكهم. 

يأتي هذا فيما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تستهدف “100” مليون مستفيد، لمشروع نقل وترجمة خطبة يوم عرفة.

وتتعدد أعمال وكالة الترجمة والشؤون التقنية بالرئاسة العامة لعدة مهام ومبادرات، تهدف إلى رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتعد ترجمة خطبة عرفة من أبرز وأهم المهام والخدمات المقدمة من قبل الوكالة.

وذكرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن عدد المستفيدين من خدمة أعمال "مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين" بلغ - منذ انطلاقته 1439هـ وحتى العام الماضي 1441هـ- إلى أكثر من 35 مليون مستفيد حول العالم عبر المنصات الإلكترونية.

وتحرص الرئاسة في ترجمة خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة بمشعر عرفات خلال حج هذا العام 1442هـ إلى استهداف 100 مليون مستفيد، ونقل وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ10 لغات مختلفة وهي: (الإنجليزية والفرنسية والملايوية والأردية والفارسية والروسية والصينية والبنغالية والتركية والهوسا)، ويأتي ذلك تحت شعار “نشر الهداية للعالمين”، وذلك من خلال دعم التطبيقات الإلكترونية، ومنصة منارة الحرمين، وكذلك الدور الذي تقدمه الوسائل التقنية الحديثة، وعبر ترددات البث عبر الأثير FM في المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، باستخدام أحدث أجهزة البث وأكثرها تطورًا على مستوى العالم.