رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الشئون الإسلامية السعودى: نسعى لتهيئة الظروف المناسبة لأداء مناسك الحج

الدكتور عبداللطيف
الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ

أكد وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الجهات المسؤولة عن الحج بالسعودية تعمل بما يخدم ضيوف بيت الله الحرام، وتسعى لتهيئة الظروف المناسبة ليقوموا بحجهم على أكمل وجه.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء خلال استقبال الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مقر الوزارة اليوم الأحد، وزير الإرشاد والحج والأوقاف بجمهورية أفغانستان الشيخ محمد قاسم حليمي، والوفد المرافق له.


وأوضح الدكتور آل الشيخ أن دعاة وزارة الشئون الإسلامية على درجة عالية من العلم الشرعي والاعتدال والوسطية، الذي يخدم الحاج ويحقق متطلباته في الفتوى وطلب النصح، وأن قرار قصر الحج على حجاج الداخل قرار حكيم يجسد الحرص على إقامة شعيرة الحج، وفق معايير السلامة في ظل استمرار جائحة كورونا، مع المحافظة على أرواح الحجاج لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
 

من جانبه، أشاد وزير الإرشاد والحج والأوقاف الأفغاني بقرار الحكومة السعودية قصر الحج، هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الإسلام دين الحفاظ على الإنسانية والحفاظ على الأمة، وأن قيادة المملكة تهتم وتحرص على سلامة ضيوفها في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة.
 

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن المملكة سعت بقرار قصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين إلى دفع الضرر وحماية النفس البشرية.


وأشاد رئيس مجلس الشورى -في تصريح، أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد- بالإجراءات التي أعلنتها المملكة لتنظيم فريضة الحج لهذا العام 1442هـ، وفق تدابير صحية دقيقة وذلك بقصر أداء المناسك على المواطنين والمقيمين بواقع 60 ألف حاج.


وقال "إن سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم يأتي على رأس أولويات القيادة السعودية وذلك في سياق اهتمامهما بالحرمين الشريفين وزوارهما"، مشيراً إلى أن أجهزة الدولة المعنية نظرت في المؤشرات الدولية لجائحة كورونا التي تكشف عن مستجدات وتحورات متسارعة تجعل من التجمعات والحشود وبقائها لمدة زمنية في مواضع محددة مع ما يتطلبه ذلك من إجراءات أمراً مساهماً في انتشار هذا الوباء ليس بين الحجاج في المشاعر المقدسة فحسب وإنما في العالم أجمع.