وزير الصحة الكويتي يكشف كيف تمكنت بلاده من تجنب انهيار المنظومة الصحية
أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، أن ما قامت به الوزارة ودولة الكويت من حكومة ومواطنين ومقيمين ساعد في اتباع الاشتراطات الصحية والحفاظ على المنظومة الصحية من الانهيار طوال فترة سنة وأربعة أشهر.
وقال الصباح، في مقابلة على تلفزيون دولة الكويت: «نحن في وضع مستقر غير أننا لا نزال نسجل إصابات في البلاد كحال بقية دول العالم»، موضحًا أن مفاهيم تسجيل عدد الإصابات تختلف من دولة الكويت إلى دول أخرى، حيث في الكويت يُعتَمد تسجيل جميع الإصابات فيما بعض دول العالم لا تسجل الإصابات التي بدون أعراض.
وأشار وزير الصحة الكويتي إلى أن وزارة الصحة عليها تقييم الوضع الوبائي وإعداد الدارسات عن انتشاره ووضع الخطط والإجراءات والحلول ومن ثم عرضها على اللجنة العليا لطوارئ كورونا في مجلس الوزراء.
وأوضح أن القرار النهائي يرجع لمجلس الوزراء الكويتي، مضيفًا أنه قد تطرأ بعض التعديلات أو الاقتراحات على التقارير التي تُرفع للجنة طوارئ كورونا والتي يتم دارستها بحيث لا تتنافى مع الاشتراطات الصحية العامة.
ولفت وزير الصحة الكويتي إلى أن هناك نوعًا من الموازنة ما بين الأمور الصحية والاقتصادية والحياتية بشكل عام في القرارات التي تصدر، مصرحًا: «نحن في وزارة الصحة ننظر إلى الوضع الوبائي من الناحية الصحية البحتة فيما مجلس الوزراء يرى بإسقاط ذلك على جميع مناحي الحياة التعليمية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى».
وأكد الصباح أن تنفيذ الاشتراطات الصحية واستكمال تطبيقها، مسئولية كل وزارة ومؤسسة في الدولة، وقد يعتقد البعض خطأً بأن تطبيقها شأن يخص وزارة الصحة.
وأوضح وزير الصحة الكويتي: «كنت من أوائل الناس التي تلقت لقاح فايزر في 24 ديسمبر عبر الحملة التدشينية للتطعيم مع رئيس مجلس الوزراء لتشجيع الناس على تلقي اللقاح، وجميع إخواني وأخواتي أخذوا لقاح أكسفورد».
