رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء اجتماع «تضامن النواب» لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة الإدمان

مجلس النواب
مجلس النواب

بدأ من قليل، اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة عبدالهادي القصبي، لمناقشة دور المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بعمل المجلس، بما يحقق العائد المرجو منه.

وعقدت اللجنة، أمس، اجتماعًا بحضور ممثلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع حوكمة السوق، ومحمد عبدالفتاح، مدير عام كبار العملاء بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لبحث دور الجهاز في مبادرة دعم وتمكين والخطط المستقبلية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بدعوة الجهاز القومي في الاتصالات.

وكشف رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن إعداد تطبيق على الإنترنت لذوى الإعاقة من الصم والبكم، لتسهيل تواصلهم مع شركات الاتصالات وإنجاز خدماتهم وطلباتهم من المنزل.

وفي سياق أخر، زار وفد من الشباب المشارك في منحة معهد ناصر للقيادة الدفعة الثانية من مصر وعدد من الدول الإفريقية، اليوم الخميس، مقر مجلس النواب، وقاموا بجولة داخل المجلس، تفقدوا خلالها متحف المجلس.

كما استمع الوفد إلى شرح لمقتنيات المتحف، الذى يعد تحفة معمارية تحتوى على العديد من الآثار والتحف والمضابط التى رصدت ما يدور تحت قبة المجلس وكيف كان يناقش النواب الموضوعات والقضايا، والتقط الوفد الصور التذكارية بمقر المجلس.

وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة تعتز بأداء منحة ناصر التى تقوم بتنفيذها، خاصة وأن قيمة المشروع تأخذ من اسم الزعيم جمال عبد الناصر، والرعاية والدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تلقى كل الدعم من القيادة السياسية التي تعتبر محرك أساسى للعمل طوال الوقت بأقصى جهد على أرض الواقع.

ووجه وزير الشباب والرياضة، الشكر للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، مؤكدا أن زيارة الوفد الشبابي لمقر مجلس النواب اليوم والذى يمثل 51 جنسية، من قارات إفريقيا، وآسيا وأمريكا اللاتيني، لرؤية إرث كبير منذ عام 1866 ومتحف مجلس النواب الذي يعد شاهدا على الحياة النيابية، وما تتمتع به الدولة المصرية، وفى نفس الوقت يمثل المتحف نافذة على العالم، بالإضافة لملف حقوق الإنسان الذى تهتم به الدولة المصرية، والدولة المصرية تعطى كل الجهد للشباب المصرى، والحقوق فى الاستماع واستثمار طاقات الشباب المصرى، ومن هنا تأتي فلسفة التلاقى بين الشباب المصرى وشباب القارات الثلاثة لتوطين وتدعيم هذا الدور.