رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

1 أكتوبر يومًا للقضاء.. قائمة بأشهر الأدباء والشعراء في السلك القضائي

الأديب الكبير توفيق
الأديب الكبير توفيق الحكيم

على الرغم من أن اللغة القانونية جامدة ومحافظة؛ إلا أن تاريخ الأدب المصري حافل بكثير من الأعمال الأدبية والإبداعية الخالدة التي أنتجها قضاة كبار مرموقين عملوا لفترة في السلك القضائي. 

وبمناسبة صدور بعض القرارات التاريخية اليوم عن المجلس الأعلى للهيئات القضائية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعه الأربعاء، والتي تشكل علامة مضيئة على طريق القضاء المصري العريق، أبرزها بدء عمل العنصر النسائي في مجلس الدولة والنيابة العامة اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل؛ واعتباره من كل عام يوماً للقضاء المصري؛ نرصد في السطور التالية أبرز الأدباء من أعلام القضاء المصري:

_ مصطفي مرعي ..شيخ القضاة في مجمع اللغة العربية

يروى الكاتب الكبير ثروت الخرباوي في مقال له بعنوان أرواب وأوشحة في عالم الأدب «١» "تخرج مصطفى مرعي في كلية الحقوق عام ١٩٢٣، ثم عمل بالمحاماة بمكتب واحد من أشهر محامى الإسكندرية في ذاك الوقت حتى عُيّن قاضيًا عام ١٩٣٢، وتولى دائرة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، وظل قاضيًا حتى أطلقوا عليه شيخ القضاة، ثم  شيخ المحامين، وتخرج حتى عاد إلى المحاماة عام ١٩٣٦.

وفى ١٩٣٩ عُيّن أفوكاتو عمومي ثم مستشارًا بمحكمة الاستئناف عام ١٩٤١ومستشارًا بمحكمة النقض عام ١٩٤٦ ثم عُيّن رئيسًا لقضايا الحكومة حتى آخر عام ١٩٤٧، حيث اُختير وزير دولة في حكومة إبراهيم عبد الهادي، وفى 1950قدم استجوابه الشهير في مجلس الشيوخ عن الأسلحة الفاسدة، وكان قد عاد إلى المهنة التي أحبها وعشقها، مهنة المحاماة، وقد كان مصطفى مرعى، بجوار ذاك، عضوًا بمجمع اللغة العربية منذ عام ١٩٧٣م حتى توفاه الله عام 1987.

_ توفيق الحكيم من المحاكم المختلطة لصدارة عرش تاريخ الأدب العربي الحديث

درس توفيق الحكيم القانون في فرنسا حتى سنة 1928؛ عائداً إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية.

 وفي 1934 انتقلتوفيق الحكيم إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. 

استقال الحكيم في 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية ومنها كانت الإنطلاقه ليتصدر عرش تاريخ الأدب العربي الحديث كواحد من أبرز أعلامه بإنتاجه الفكري في مجالات المسرح والرواية والقصة والمقالات والنصوص والدراسات بل والسير.

_ أشرف العشماوي.. الروائي الذي يعمل قاضيًا

هو قاضٍ وروائي مصري مواليد 1966، وبدأ مسيرته في الكاتبة في 1999 حيث كان يكتب مقالات أسبوعية لعدد من الجرائد والمجلات اليومية والمواقع الإلكترونية، وفي عام 2010، أصدر كتابه الأول "زمن الضباع" عن الدار المصرية اللبنانية، وبعدها بعامين نشر روايته الثانية "توبا".

صدر له حتى الآن 10 روايات منها رواية "توبا" التي رُشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2012، وأحدث رواياته «صالة أورفانيللى» التي صدر منها حتى الآن 5 طبعات.

حصل "العشماوي" على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2014 عن روايته "البارمان" وجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى ممكلة البحرين الثقافية عام 2019 عن روايته "كلاب الراعي"، كما حققت روايته «سيّدة الزمالك» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية رواجًا كبيرًا بعد طرحها، حيث تربّعت على قائمة الأكثر مبيعًا.

_ رئيس قضايا الدولة يوقع ديوانه الشعري الجديد مع "بتانة"

أحدث الأعمال الإبداعية لأعلام القضاء في مصر هي ديوان شعري جديد تحت عنوان " عناق الزهر" للمستشار الدكتور أبو بكر الصديق عامر رئيس هيئة قضايا الدولة، الذي وقع عقده اليوم في دار "بتانة" للنشر.

 كان في استقبال عامر لدى وصوله الدكتور عاطف عبيد رئيس الدار، والذي أقام له حفل استقبال حضرة نخبة من كتاب "بتانة" ورموز الثقافة والفكر والأدب.